عمان – الوكالات: دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله المستشار الألماني أولاف شولتس أمس في مدينة العقبة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر والمستمر منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال الديوان الملكي في بيان إن الملك عبدالله أكد خلال لقائه شولتس في العقبة «ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع».
كما أكد «أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة»، محذرا من «الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، التي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها».
وباتت المجاعة تهدّد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمّر، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.
كما حذر الملك من خطورة «وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتداعياته الخطيرة على قطاع غزة والضفة الغربية والأردن».
وجدد الملك تأكيد «رفض الأردن أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما».
وأكد «ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس».
وبحسب البيان، حذر الجانبان من «خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة». كما بحثا في «دور الاتحاد الأوروبي وجهوده في تحقيق السلام».
ووصل المستشار الألماني إلى المملكة مساء السبت ومن ثم توجه أمس إلى إسرائيل حيث أجرى محادثات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ونظيره بنيامين نتنياهو.
ودعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى «اتفاق حول الرهائن وإلى وقف دائم لإطلاق النار» في قطاع غزة، وذلك عقب اجتماعه مع نتنياهو في القدس المحتلة.
وقال المستشار الألماني: «يجب التوصل إلى اتفاق حول الرهائن وإلى وقف دائم لإطلاق النار»، مؤكداً أنه يتفهم «عائلات الرهائن التي تقول إن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ المحتجزين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك