قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ريكاردو بيريز إنه لا يجد كلمات مناسبة لوصف الفظائع التي يتعرض لها أطفال غزة من مجاعة. ودعا بيريز إلى وضع حد للحرب لإنهاء الكابوس الذي يعيشه السكان، مشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، وفقا لوكالة الأنباء وفا.
وأضاف أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا من كارثة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة.
وكانت «يونيسف» قد قالت في بيان سابق: «لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال. إنها جحيم حي للجميع»، وأضافت أن «أكثر من 80% من الأطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد».
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي مجددا باستهداف المواطنين المنتظرين دخول المساعدات على دوار الكويت صباح أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وعشرات الجرحى.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف إن «جيش الاحتلال يصر على استهداف الباحثين عن لقمة عيش أولادهم لسد جوعهم، ويمعن في سياسة تجويع أبناء شعبنا، ولا سيما في شمال قطاع غزة، الذي يعاني معالم مجاعة حقيقية في ظل انعدام تام لغالبية المواد والسلع الأساسية وشح كبير في المساعدات».
وأضاف معروف أن «هذه الجريمة الجديدة ترفع أعداد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال وهم ينتظرون المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد إلى أكثر من 400 شهيد و1300 جريح حتى الآن».
وتابع معروف: «ما يقوم به جيش الاحتلال من استهداف المواطنين المنتظرين للمساعدات يثبت زيف كل الحديث عن محاولات التخفيف من واقع المعاناة شمال القطاع، ويؤكد أن سياسة التجويع هي عنوان مخطط الاحتلال حاليا إلى جانب ما يقوم به من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك