الامم المتحدة – الوكالات: أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس «صدمته» لاستمرار الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان، داعياً إلى «إسكات الأسلحة» والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بمناسبة شهر الصوم.
وقال جوتيريش لصحفيين: «يصادف اليوم بداية شهر رمضان المبارك، وهو الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم وينشرون قيم السلام والمصالحة والتضامن. لكن حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف والمذبحة في غزة».
وأضاف: «أنا مصدوم وغاضب من استمرار الصراع في غزة خلال هذا الشهر الفضيل». وتابع: «أسر تبحث عن الحماية من القصف الإسرائيلي تكافح من أجل البقاء بينما يتفشى الجوع وسوء التغذية. هذا مفجع وغير مقبول على الإطلاق».
وقال أيضا: «ندائي القوي اليوم هو لالتزام روح شهر رمضان من خلال إسكات الأسلحة وإزالة كل العقبات حتى يصبح إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ممكناً بالوتيرة وبالحجم الضخم الضروري».
وأضاف: «في الوقت نفسه، وبروح رحمة شهر رمضان، أدعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن فوراً».
وقال غوتيريش: إن «عيون العالم تراقبنا. التاريخ يراقبنا. لا يمكننا أن نغض الطرف».
وأعرب الأمين العام عن قلقه من احتمال شن إسرائيل هجوماً برياً على رفح «يُسقط سكان غزة في دوائر أعمق في الجحيم».
وكرر دعوة أطلقها الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان «لصالح السكان الذين يعانون من الجوع والفظائع ومحنة لا توصف».
وقال: «في غزة والسودان وخارجهما، حان وقت السلام. أدعو القادة السياسيين والدينيين في كل مكان إلى بذل كل ما في وسعهم لضمان أن تكون هذه المرحلة للتعاطف والعمل والسلام».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك