تصوير: محمود بابا
افتتح الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ ظهر أمس محطة مدينة التنين للطاقة الشمسية، وهي أكبر محطة لشركة فيتول البحرين للطاقة الشمسية وثاني أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مملكة البحرين، وتبلغ طاقة هذه المحطة 5,7 ميجاوات.
وستستفيد مدينة التنين من 9 ملايين كيلوواط في الساعة من الطاقة المتجددة النظيفة سنويًا على مدى 25 سنةالمقبلة، مما سيمكن مدينة التنين من تقليل بصمتها الكربونية بشكل كبير. كما سيشمل المشروع أيضًا محطتين لشحن السيارات الكهربائية، بالإضافة الى تهيئة البنية التحتية اللازمة للتوسع تزامنًا مع نمو أعداد المركبات الكهربائية في المملكة. وأكد وزير النفط الدكتور محمد مبارك بن دينه للصحفيين على هامش الافتتاح: «ان الطاقة المتجددة اثبتت كفاءتها اليوم في مملكة البحرين، وستكون بديلا للاستخدام لمحطات الغاز الطبيعي، وهناك تجارب عديدة ما زالت موجودة في هذ المجال، مشيرا الى ان أسهل طريقة للاستفادة من الطاقة المتجددة هي الطاقة الشمسية وتطبيقها على مواقف السيارات، والاستفادة منها في تزويد المجمعات، ومن زيادة الإنتاج. وأضاف: «ان الطاقة المتجددة من اختصاص وزارة الكهرباء وهيئة الكهرباء والماء، ولكن من الملاحظ ان هناك تحولا في جميع شركات الطاقة لتنويع مصادرها للطاقة المتجددة التي تنتجها وليس بالاعتماد على النفط والغاز فقط، وقد قامت شركة فيتول البحرين، وهي شركة نفطية تقوم بيع المشتقات النفطية، بتنفيذ مشروع بناء محطة طاقة شمسية تبلغ طاقتها 5,7 ميجاو وات في مدينة التنين، ملفتا ان مملكة البحرين أعلنت انها ستضاعف الطاقة المتجددة في 2035، وان الدور يقع على عاتق المشاركة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي لتحقيق الهدف».
ومن جانبه، قال أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق وعضو مجلس إدارة مدينة التنين: «يسعدنا إطلاق محطة مدينة التنين للطاقة الشمسية تحت رعاية الدكتور محمد بن مبارك بن دينه. وتهدف هذه المبادرة الرائدة الى خدمة أفراد مجتمعنا المحلي وتشجيع الاستدامة عبر مختلف مشاريع المخطط الرئيسي السكنية والتجارية. ونحن في ديار المحرق، ملتزمون بالاستثمار في الممارسات الصديقة للبيئة بما يتماشى مع رؤيتنا لبناء مدينة مستدامة للمقيمين والزوار على حد سواء».
كما ذكر كيران غالاغر العضو المنتدب لشركة فيتول البحرين قائلاً: «إن مشروع محطة فيتول للطاقة الشمسية في مدينة التنين يوضح سلاسة عملية دمج الطاقة الشمسية في البنية التحتية الحالية، وقد كان لنا شرف المشاركة مع مدينة التنين في هذا المشروع الهام الذي يعد ثاني أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مملكة البحرين، ونحن في شركة فيتول نتطلع دوماً إلى المزيد من الفرص التي تمكننا من تقديم قيمة مضافة إلى قطاع الطاقة في مملكة البحرين».
ويقول بدر نور الدين مدير المشروع: «هذا يعتبر ثاني أكبر مشروع للطاقة الشمسية، وينتج حوالي 5,7 ميجاوات من الكهرباء، ويساعد البحرين بتخفيض نسبة الكربون إلى 6500 طن سنويا، ونحن نحاول دعم البحرين للاستفادة من الطاقة الشمسية، مشيرا الى انه تم بناء المحطة من خام الستيل من مملكة البحرين لأول مشروع في البلاد، وهناك تفكير في زيادة المشاريع المتجددة من خلال التوسع على أسطح المجمع».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك