كشفت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه النقاب عن الساعة الجديدة «رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون – Royal Oak Concept Flying Tourbillon « ذات الإصدار المحدود، والتي تم ابتكارها بالتعاون مع مصممة الأزياء الراقية تمارا رالف – Tamara Ralph. بإلهامٍ من الجماليات التي تُميّز المصممة والتي تجمع بين الأنوثة الجريئة والإبداع اللامحدود والأناقة الخالدة، جاءت هذه الساعة ذات الإصدار المحدود مصنوعةً من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا الذي يتلألأ بالذهب المطروق «فروستد جولد»، وتتخذ تشكيلةً فريدة من الألوان المتدرجة التي تتراوح من البني والبرونزي إلى درجات اللون الذهبي. يحتفي هذا التعاون، الذي تم الكشف عنه في 22 يناير 2024، خلال عرض أزياء تمارا رالف في باريس خلال أسبوع الموضة للأزياء الراقية لربيع وصيف 2024، بالتآزر الطبيعي بين عالَمَي صناعة الساعات الراقية وتصميم الأزياء الراقية، وبنفس الوقت يعزّزُ الروابط القوية التي نسجتها أوديمار بيغه. مع عوالم إبداعية على مر السنين.
تتميز ساعة رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون «تمارا رالف» - Royal Oak Concept Flying Tourbillon “Tamara Ralph” ذات الإصدار المحدود بهيكلٍ مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا وتزدهي بالذهب المطروق «فروستد جولد». لقد أعادت مصممة المجوهرات كارولينا بوتشي قراءة تقنية المجوهرات الفلورانسية العريقة هذه، وقام حرفيو أوديمار بيغه بتعديلها في العام 2016 لتزيين ساعات المصنع. يتم إحداث فجوات صغيرة على سطح الذهب باستخدام أداة ذات رأس ماسي، مما يعطي تأثيرًا مُتوهجاً يُشابِهُ تألُّقَ الأحجار الكريمة. ويتعزز حضورها البصري الجذّاب من خلال الحافة المشطوفة المصقولة صقلاً لامعا التي تُشكّل الخط المُحدّد للشكل المثمن، في حين توفر جوانب الهيكل، المصقولة صقلاً ساتانياً، خطياً تباينًا إضافيًا. إن تجاوُر الأسطُح ذات تقنيات التشطيب المختلفة - وهي عملية دقيقة تتطلب محاذاة مثالية بين أسطُح الذهب المطروق وتلك المصقولة صقلاً لامعاً أو ساتانياً خطياً - يعطي إطلالةً فاخرةً للهيكل وبنفس الوقت يُضفي تلاعبًا ضوئياً لانهاية له.
على خلفية الساعة، تم تثبيت الزجاجة، المصنوعة من الكريستال السافيري المعالَج بطبقة مضادة للتوهجات الضوئية، في هيكل الساعة بواسطة طوقٍ مثمن الأضلاع مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، مع تشطيب ساتاني خطي وحواف مشطوفة مصقولة صقلاً لامعاً، وتحمل هذه الخلفية نقشاً للكلمات: “Royal Oak Concept Limited Edition” أي «رويال أوك كونسِبت إصدار محدود».
وأخيرًا، فإن التاج السداسي، الذي يذكرنا شكله بمسامير الفولاذ المقاوم للصدأ التي تتخلل الطوق على وجه الساعة، يتلاعب أيضًا بالضوء بفضل تشطيبه الساتاني الخطي واللامع، ويضفي حجر السافير نصف الشفاف المثبت عليه والمقطوع على طراز كابوشون لمسةً أخرى من الأناقة الأنثوية على تصميم الهيكل.
الميناء متعدد الطبقات مستوحى من الأنوثة الجريئة وتفاصيل تشكيلات الأنسجة في إبداعات تمارا رالف في عالم الأزياء الراقية، حيث يتكون من أربع صفائح دائرية متداخلة من الذهب الوردي، مما يخلق تأثيرًا متماوجاً ينبعث من قفص التوربيون العائم «فلاينغ توربيون» الواقع عند موضع الساعة 6. تقدم كل طبقة لونًا مختلفًا، يتطور من البني في المركز إلى البرونزي في المنتصف، للوصول إلى درجات ذهبية عند المتابعة باتجاه حافة الميناء. في حين تم الحصول على اللونين البني والذهبي من خلال المعالجة الغلفانية، فإن الطبقة البرونزية مغطاة باللاكر الذي يتخذ لون البرونز. تم تزيين الميناء بلمسةٍ نهائيةٍ ساتانيةٍ خطيةٍ متواصلة تشع من العقارب إلى الخارج، في محاذاة سلسة من لوحة إلى أخرى. ولدفع التفاصيل إلى أقصى الحدود، تم تزيين كل لوحة بخيط رفيع من الذهب ذي صقلٍ ماسي يُضفي عمقًا على الميناء.
في توافُقٍ مع بُنية الميناء الدائرية متعددة الطبقات، يدمج التوربيون العائم «فلاينغ توربيون» الواقع عند موضع الساعة 6 بين المهارة التقنية والجمالية الراقية. يشتمل الإطار العلوي للقفص على ثلاث حلقات تشع من قرص منحرف عن المركز مرصوف بـ 19 ماسة بقطع بريليانت (حوالي 0.04 قيراط)، ويحاكي لونه الذهبي الوردي عقرَبَي الساعة والدقائق المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، وكلاهما مملوء بطبقةٍ من مادةٍ مضيئة للحصول على قراءةٍ مثاليةٍ واضحة في الظلام. وعند موضع الساعة 12، يضيف شعار أوديمار بيغه، المتمثل بالحرفين الأولين – AP، المصنوع من الذهب الوردي اللمسة النهائية. ومن الجدير بالذكر أنه تم الاستغناء عن علامات الساعات لإبراز نقاء وتناغم تصميم الميناء. تأتي هذه الساعة مع حزام مشغول من جلد التمساح ذو لون برونزي بخياطةٍ يدوية وبتقطيعاتٍ مُربعةٍ كبيرة، ومزودة أيضًا بحزام إضافي من جلد التمساح باللون البني يذكرنا بمركز الميناء للحصول على إطلالةٍ أنيقةٍ راقية. زُخرِفَ الحزامان بلمسة نهائية لؤلؤية تضيف أناقةً دقيقةً وتألقاً ساحراً. ستنجذبُ الأنظار إلى ألوان الساعة المتلألئة وتفاصيلها المعقدة للساعة من مسافة قريبة أو بعيدة على حدّ سواء، تمامًا كما تفعل قطعةٌ من عالم الأزياء الراقية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك