رفعت جمعية مصارف البحرين إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، مؤكدة أن المسيرة التنموية الشاملة لجلالته وضعت الأسس الصلبة لانطلاقة مسيرة تطوير وتحديث في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وأسهمت في الارتقاء بمملكة البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة، لتأخذ المملكة دورها القيادي والمسؤول على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكدت الجمعية أن اليوبيل الفضي مناسبة وطنية تجدد المؤسسات المالية والمصرفية فيها التأكيد على دورها الوطني في توفير التمويل اللازم للمشروعات الوطنية ذات الصلة بدعم الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، وتطوير القطاع الصناعي والتجاري في البحرين، بما في ذلك تمويل المشاريع الاستثمارية، والمشاريع الكبيرة والاستراتيجية التي تعزز القدرات التنافسية والتي تسهم في تعزيز الصادرات، ومواصلة دعم النشاط التجاري في البحرين لتعزيز مساهمته في استدامة نمو وتقدم وازدهار الاقتصاد البحريني.
واعتبر رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين عدنان أحمد يوسف أن الاحتفاء باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم مناسبة عزيزة على قلوب البحرينيين المخلصين الأوفياء الذين ساهموا ومازالوا في نهضة وطنهم تحت قيادة جلالة الملك المعظم، مشيرا بشكل خاص إلى ميثاق العمل الوطني ودستور عام 2002 وما تبعه من إصلاحات شاملة طالت جميع أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح عدنان أن مختلف القطاعات شهدت نهضة غير مسبوقة خلال الأعوام الـ25 الماضية، بما فيها القطاع المصرفي الذي نما وتطور وأصبح أكثر حداثة، وكان على الدوام المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي، والرافد الأكثر أهمية لجميع مسارات التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال مؤسسات مالية ومصرفية نشطة مستقرة تواكب مختلف متطلبات التنمية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم إن احتفاء الشعب البحريني المخلص الوفي بمناسبة اليوبيل الفضي يمثل وقفة وطنية جامعة تبرهن على التفاف هذا الشعب المخلص خلف قيادة جلالة الملك المعظم، ومبادلته المحبة، وتقديم الولاء لجلالته أيده الله، مشيرا إلى أن ما تحقق عبر الـ25 عاما الماضية من إنجازات تنموية كان نتاجا للنهج الذي رسمه جلالة الملك المعظم لحاضر ومستقبل المملكة.
من جانبها، قالت أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية إن مملكة البحرين حققت قفزات نوعية في مجال دعم المرأة وتعزيز حضورها في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي على مدى العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم في ظل المشروع الإصلاحي لجلالته والذي نقل البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال الديمقراطية الدستورية واحترام حقوق الإنسان وتسريع معدلات التنمية في مختلف المجالات وتفعيل طاقات جميع شرائح الشعب بما في ذلك السيدات. جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على تولي جلالته مقاليد الحكم في المملكة.
ولفتت جناحي إلى تزايد ثمار الجهود التي بذلت خلال الـ25 عاماً الماضية على صعيد دعم المرأة البحرينية، والتي تظهر جلية في كثير من المؤشرات الدولية، أهمها نسب مشاركة المرأة في صنع القرار وتولي المناصب القيادية ووصول سيدة بحرينية إلى رئاسة مجلس النواب عبر الاقتراع الحر المباشر، لتكون أول سيدة في المنطقة تحقق هذا الإنجاز.. هذا إلى جانب وصول المرأة إلى العديد من المناصب القيادية في البحرين سواء كانت وزيرة، سفيرة، قاضية، مقاعد مجلسي النواب والشورى، وعضوية مجلس إدارة غرفة التجارة وغيرها.
وتابعت جناحي قائلة: «ساهمت السياسات الحكيمة لجلالة الملك على مدار عهده الزاهر بفاعلية في رفع مساهمة المرأة البحرينية كرائدة أعمال في الناتج الوطني الإجمالي للمملكة، حيث وصلت نسبة السجلات الفردية المملوكة للمرأة البحرينية إلى أكثر من 47%، كما أن 27% من المؤسسات البحرينية الصغيرة مملوكة من قبل نساء بحرينيات، فيما بلغت نسبة ملكيتهن للشركات الكبيرة 37%.. وقد نالت الجمعية نصيبها من هذه الرعاية حيث تلقى كل الدعم من لدن جلالته -حفظه الله ورعاه- وهو الداعم الأول لحقوق المرأة في البحرين وللجمعية ودورها في خدمة قطاع سيدات الأعمال».
وقالت جناحي إن تعاظم وتسارع إنجازات المرأة البحرينية إنما يأتي امتدادا للتطور الحضاري للبحرين وخاصة في السنوات الأخيرة، والذي كانت المرأة جزءا أساسيا منه، لافتة إلى أن المرأة البحرينية حظيت في العهد الزاهر لجلالة الملك بما لم تحظ به على مر العصور، وثبتت مكانتها في المجتمع كعضو فاعل وشريك للنجاح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك