كتبت: نوال عباس
أكد تجار مواد الغذائية ان جميع المواد لغذائية الخاصة بشهر رمضان متوافرة بكميات كبيرة، رغم الصعوبات التي تواجههم في الشحن، وهو ما يؤدي إلى تأخير وصول بعض السلع الرمضانية، من بعض الدول مثل تركيا، ولكن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة الى الشحن من الهند، وباكستان وغيرها من الدول. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي لتجار الأغذية لمناقشة استعدادات شهر رمضان صباح أمس.
وأضاف بعض التجار «ان جميع المواد الغذائية متوافرة بالإضافة الى العروض الرمضانية التي تم تجهيزها من شهر تقريبا سواء بالاستيراد من الخارج، او من داخل البحرين لمنتجات متعددة مثل كريم كارميل، وتانك وغيرها من السلع، كما اكدت شركة مطاحن الدقيق توافر جميع المستلزمات الرمضانية، من القمح وطحين الكباب والقيمات، وهذا جزء من التخطيط السنوي لشهر رمضان.
بينما في الجانب الاخر شكر التجار لجنة التفتيش التابعة لوزارة الصحة على جهودها في سرعه تخليص التفتيش على منتجات شهر رمضان خلال 24 ساعة، بحيث لا تتعطل دخول السلع الرمضانية أيام العطل ملفتا الى انها خففت الأعباء عن تجار الأغذية في حل مشكلة تأخر دخول البضائع.
توقيع الوثيقة
من جهته، قال رئيس لجنة القطاع الغذائي بغرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين، إن أكثر من 211 تاجرا وقعوا أمس خلال اللقاء السنوي مع تجار الأغذية على وثيقة تعهد بعدم رفع الأسعار لشهر رمضان المبارك، وطمأنة المستهلكين وتجار التجزئة، وأكد وجود مخزون سلعي من اللحوم والدواجن وهي متوافر خلال شهر رمضان، ويكفي فترات تزيد على أربعة أشهر، وذلك بفضل التجاوب السريع للتجار والشركات العاملة في البحرين مع احتياجات السوق المحلي، مشيراً الى أن الأسواق التجارية بدأت بالتنافس لتقديم العروض الترويجية وإجراء حملات متعددة ومتنوعة منذ بداية الأسبوع وستستمر حتى نهاية شهر رمضان لجذب المستهلكين، حيث وفرت البضائع والسلع الرمضانية التي تلبي احتياجاتهم، وتشمل تلك العروض السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك، وسط إجراءات تنظيمية بإشراف وزارة التجارة والصناعة بما يوفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته.
وثمّن الأمين جهود جميع ممثلي شركات الأغذية والهايبرماركت وحرصهم الدائم على التعاون مع الغرفة في جميع الأمور والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة تلك المعنية بالاستعداد لشهر رمضان المبارك، ما يؤكد حرص ومسؤولية الجميع على إبقاء السوق المحلي البحريني في حال استقرار، بما يرضي المستهلك والتاجر على حد سواء.
ونوه بأن وتيرة استيراد الخضروات والفواكه للشهر الفضيل سوف تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثاني من شهر مارس، وبما يتناسب مع حجم الطلب المتوقع والذي يصل إلى أكثر من 4800 طن يومياً من الخضراوات والفواكه التي يتم طرحها يومياً في الأسواق المركزية ومنها إلى منافذ البيع المختلفة ومن مصادر إنتاج متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا وغيرها.
توفير اللحوم
وأوضح الأمين أن الشركات العاملة في قطاع بيع اللحوم كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم خلال الشهر الفضيل، مؤكداً جاهزية غالبية الشركات لتأمين توافر كميات كبيرة من اللحوم، وكذلك الحال بالنسبة الى شركة دلمون للدواجن وشركة اليوم والتنمية للدواجن في الوقت الذي تغطي فيه أنواع البدائل الأخرى المبردة والمجمدة المستوردة من مصادر متعددة كالسعودية وتركيا وفرنسا والبرازيل باقي حصة الأسواق واحتياجاتها الفعلية من الدواجن.
وحول استعدادات شركات الطحين والحبوب، أشار الى أن الشركات على أتم الاستعداد لتغطية كافة متطلبات السوق خلال الشهر الفضيل، منوهاً بأن شركة البحرين لمطاحن الدقيق، ستزود منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات المستهلكة بشهر رمضان، «مبيناً أن عدد المخابز المسجلة للحصول على الدعم الحكومي للطحين 715 مخبز بنهاية عام 2022 مقارنة بـ689 مخبز في عام 2021».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك