الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«ممتلكات».. والاستثمار المصرفي
أول السطر:
وفقا لأمانة العاصمة، فإن المنطقة تعاني من مشكلة السكن الجماعي «المختلط»، والبيوت المهجورة والآيلة للسقوط، بجانب ظاهرة بيع الملابس والأدوات الشخصية، حيث يعتبر «شارع باب البحرين» من أكثر المناطق التي تشتكي من هذا النشاط، لما فيه من أضرار كثيرة وتشويه للمنظر العام والوجه الحضاري... سؤال: كم مرة؟ ومن كم سنة؟ ونحن نسمع بمثل هذه الملاحظات وذات المشاكل.. فأين الخلل..؟؟
للعلم فقط:
فعالية (مزاد صلاح انتيك لنوادر التحف)، التي ستقام مساء اليوم الجمعة بمحافظة المحرق، برعاية سعادة النائب محمد حسين جناحي، وبالتزامن مع سباق الفورمولا.. فعالية ثقافية وتراثية جميلة.. كنت أتمنى أن تكون في أجندة السياحة الوطنية ضمن الفعاليات المصاحبة داخل ساحات العرض في الفورمولا مثلا، وتستحق الدعم والإشادة، لأنها تسهم في استقطاب السياح والزوار، والمهتمين بسوق المزادات والمقتنيات القديمة.
«ممتلكات».. والاستثمار المصرفي:
منذ أيام اطلعت على خبر في موقع «أريبيان غلف بزنس انسايت»، يفيد بأن بنوكاً خليجية قد تضطر إلى التطلع إلى أسواق خارجية جديدة لتحقيق طموحاتها في النمو مع تزايد تشبُّع أسواقها المحلية، وأن مصارف خليجية عدة تبذل جهوداً مكثفة لتطوير أعمالها في أسواق متطورة، في آسيا وأوروبا وأمريكا، والتي من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي والمصرفي، وفتح آفاق أرحب للتوظيف.
وبالأمس قرأنا خبر إعلان شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، ومجموعة وامبوا، وهي مجموعة استثمارية خاصة مقرها سنغافورة، بقيام ممتلكات بالاستثمار في بنك سنغافورة الخليج، وهو بنك رقمي جديد، تم تأسيسه من قبل مجموعة وامبوا، وذلك بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة ممتلكات.
هذا التوجه الاستثماري الذكي، والتحرك المثمر لممتلكات البحرين، المواكب للتوجهات العصرية، من خلال زيادة وتيرة استقطاب البنوك والمصارف والمؤسسات المالية للعمل في البحرين، وكذلك في فتح فروع بالخارج، يعزز من الرؤية الثاقبة المستقبلية للعمل المصرفي، وسمعة مملكة البحرين ومكانتها في هذا المجال الحيوي، بتاريخها العريق وحاضرها المزدهر، القائم على بنية مصرفية قوية، ومنظومة تنفيذية وتشريعية متطورة، وتسهيلات وإجراءات ميسرة.
القطاع المالي والمصرفي من أهم القطاعات غير النفطية في البلاد، ونمو حجمه السنوي وفقا للتقارير المنشورة متصاعد ومتزايد، كما أنه يخلق وظائف عديدة ونوعية للشباب البحريني، في ظل الدعوة إلى بحرنة هذا القطاع قدر الإمكان، علما أن العدد الإجمالي للعاملين في القطاع المالي ارتفع إلى 14124 موظفاً وفقا لإحصائية نهاية عام 2022.
آخر السطر:
مع بدء حملات الخير في شهر الخير.. شهر رمضان المبارك.. نتمنى أن يكون للأشقاء في غزة بفلسطين نصيب من التبرعات الخيرية والإنسانية، وفق القنوات الرسمية، وبإشراف ومتابعة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك