وقت مستقطع
علي ميرزا
عزاؤنا الوحيد
} فجع الوسط الرياضي عامة وأسرة الكرة الطائرة على وجه التحديد برحيل المربي الفاضل وحكم الكرة الطائرة الدولي سيد محمد الموسوي الذي غادرنا جميعا إلى الأبد في يوم تزامن مع خسارتي ممثلي «طائرة المملكة» دار كليب والنجمة في بطولة الأندية العربية الثانية والأربعين للكرة الطائرة المقامة في الأردن ليضاعف الأسى، وإذا كانت كل الخسائر الحياتية ومنها الخسائر الرياضية يمكن أن تعوض في وقت ما، إلا أن الفقد يبقى الاستثناء الوحيد الذي لا يمكن أن يعوضه أي شيء، وعزاؤنا الوحيد أيها المربي الفاضل أنك وفدت على رحمن رحيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
} عندما فقد فريق النجمة ممثل طائرة «طائرة المملكة» فرصة الصعود إلى دور الربع النهائي من بطولة الأندية العربية الثانية والأربعين للكرة الطائرة المقامة في الأردن لم نفقد الفرصة بعد، ووضعنا كل أمانينا وآمالنا على الممثل الآخر لـ«طائرة المملكة» فريق دار كليب، غير أن لقاء الفريق أمام السيب العماني في الدور ربع النهائي قد جاء ليضع نهاية لكل شيء، إذ تفوق العمانيون قراءة وتنفيذا وتأهلا، وبصريح العبارة كانت الفرصة مواتية في ظل غيابات بعض الأندية لممثلي «طائرة المملكة» أن يذهبا بعيدا في البطولة، ما حدا بكابتن عنيد الدار محمود عبدالواحد إلى القول: نتمنى الثالثة ثابتة، غير أن أمانينا جميعا قد فندها واقع البطولة.
} إذا كانت هناك دروس وعبر حفلت بها بطولة الأندية العربية الثانية والأربعين للكرة الطائرة التي اختتمت امس في العاصمة الأردنية عمان، فنرى أن اللاعب المحترف يتصدر هذه الدروس، لا يعني أن نظام البطولة يتيح الفرصة للمشاركين لأن يستفيدوا من خدمات اثنين من المحترفين، أن استقطب أي محترفين وأهرول بها بأجواء البطولة وكفى، فقد أثبتت البطولة الحالية أن المحترفين الجيدين وحدهم هم من لعبوا دورا في أخذ فرقهم للمنافسة على المراكز الأمامية، أما المحترفون «نص نص» الذين لا يصلحون إلا للمنافسات المحلية فهم وحدهم الذين كانوا سلعا مضروبة، ولم يسجلوا أي إضافة لأنديتهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك