دبي - (رويترز): قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أمس إن «أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه».
وفي كلمة بثها التلفزيون دعا هنية الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين والداخل المحتل إلى «شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان»، بما يشكل ضغطا على المحادثات غير المباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بحلول ذلك الوقت.
وقالت إسرائيل يوم الاثنين إنها ستسمح بأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لكنها ستضع قيودا على ذلك بناء على الاحتياجات الأمنية، مما قد يتسبب في اندلاع اشتباكات في حالة توافد حشود من الفلسطينيين.
وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين عن أمله في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بحلول الاثنين المقبل (الرابع من مارس) بعد مفاوضات في قطر تهدف أيضا تبادل أسرى.
وطالب هنية «محور المقاومة»، الذي يضم حلفاء إيران من بينهم حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق، وكذلك الدول العربية إلى تكثيف دعمهم للفلسطينيين في غزة.
وأضاف هنية أن من واجب الأمتين العربية والإسلامية أن تبادرا إلى «كسر مؤامرة التجويع» في غزة، في إشارة إلى سياسة إسرائيلية متعمدة لمنع وصول الغذاء لهم.
وتتبادل إسرائيل الاتهامات مع وكالات الإغاثة بالتسبب في نقص الغذاء الذي تقول الوكالات إنه أدى إلى حالة من الجوع الحاد في القطاع.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس إن حماس تدرك ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط في الأراضي الفلسطينية بدلا من ائتلاف يضم حركة المقاومة الإسلامية.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي في جنيف «أعتقد أن حماس تفهم ذلك، وأعتقد أنها تؤيد فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط اليوم» مرتكزة على خبراء يمكنهم «نقل البلاد برمّتها إلى مرحلة انتقالية» لأن أي حكومة تضم حماس ستتم «مقاطعتها» دوليا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك