الطاهية أم بدر هي واحدة من الطاقات البحرينية التي استطاعت وضع بصمتها الخاصة في مجال الطبخ قبل نحو 6 أعوام، وذلك بفضل ودعم عائلتها على وجه الخصوص ابنتها التي كانت المحفز الأول لها، حيث مكنتها من تحقيق الانتشار من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة المتابعين وصفاتها.
وحول بدايتها قالت: «كنت أقوم بإعداد الأطباق اليومية لأبنائي وكنت حريصة على تنوع الأطباق التي أقدمها لهم، وأحرص على تلبية طلباتهم ورغباتهم وإعداد الأطباق التي تتناسب مع أذواقهم وأحدث الأطباق التي تلقى إقبالا كبيرا».
وتتخصص أم بدر بتقديم الأطباق الهندية إذ قالت: «تمكنت من وضع لمساتي الخاصة على الأطباق التي أقدمها في وسائل التواصل الاجتماعي من بينها الأطباق الهندية التي تلقيت عليها ردود أفعال إيجابية مثل: طبق البرياني مع الجتني وطبق المسالا الهندي والبتر جكن التي اسهمت في إبراز حسابي الخاص في التيك توك، ومنذ ذلك الوقت وجدت نفسي أميل إلى تقديم الأطباق الهندية وأبدع في تقديمها».
لكل مجال صعوبات إذ بينت: «الطبخ في حد ذاته هواية قريبة لقلبي ولا أجد أي صعوبة فيها، إلا أن الصعوبة تمكن في دخولي لمنصات التواصل الاجتماعي التي تتطلب مني التصوير والمونتاج وهذا يستغرق وقتا طويلا». وعما أضافته من لمسات خاصة في الأطباق البحرينية بينت: «يتميز المطبخ البحريني بثراء أطباقه، لكنني تمكنت من إضافة لمساتي لبعض الأطباق».
وأكدت: «أضاف المطبخ إلى شخصيتي الكثير، منها الصبر والتأني في اتخاذ القرارات إلى جانب الشغف في هذا المجال وتقديم أطباقي بحب لعائلتي». وتابعت: «لا بد أن يتحلى الطاهي بالعديد من المقومات كابتكار وصفاته الخاصة وإضافة لمساته».
وتصف أم بدر أطبقها بكونها فنا وذوقا إذ قالت: «أركز في أطباقي على جودتها وحسن مذاقها وتحضيرها بفن وذوق من خلال انتقائي أجود المكونات مع حرصي على أن تكون تلك المكونات بألوان مميزة إلى جانب تركيزي على تطوير الوصفات والمحافظة على أصالة الطعم».
وأضافت: «لا بد أن يتحلى الشيف بالعديد من الوصفات حتى يبدع في مجاله كأن يكون محبا للتنويع والتجديد في الوصفات والأطباق التي يقدمها وأن يكون صبورا في مجاله».
وتعتبر أم بدر التواصل الاجتماعي واحدة من أبرز المنصات التي يمكن من خلالها التفاعل مع الناس وتبادل المعرفة معهم إذ قالت: «أمتلك أكثر من ربع مليون في منصة التيك توك إلى جانب عدد كبير من المتابعين على حسابات التواصل الأخرى كإنستغرام وسناب شات، ما أعطاني ذلك الدافع والحافز للاستمرار أكثر من 6 أعوام بفضل دعمه وتشجيعهم المستمر».
وتطمح أم بدر إلى أن يكون لها مشروعها الخاص في المستقبل متمثلا في مطعم خاص تقدم فيه خبراتها في هذا المجال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك