أعلن بنك البحرين والكويت أمس استقالة مراد علي مراد، رئيس مجلس الإدارة من منصبه في مجلس إدارة البنك، وجاءت هذه الاستقالة تلبية لرغبة مراد، وذلك لأسباب خاصة. وستنتهي رئاسته لمجلس الإدارة في 27 مارس 2024، بعد اجتماع الجمعية العامة القادم، حيث يعمل مجلس الإدارة على تحديد رئيس لمجلس الإدارة لقيادة البنك. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الجديد مهامه بعد اجتماع الجمعية العامة في التاريخ المذكور اعلاه.
ولعب مراد علي مراد دوراً رئيسيا ومحورياً في إنجازات البنك منذ التأسيس، وساهم بشكل كبير في تطوره ونمو القطاع المصرفي والمالي في مملكة البحرين. كما دعم القوى العاملة الشابة البحرينية لتتولى مهام قيادية، وحقق العديد من الإنجازات البارزة والجوهرية الاخرى.
وعلى ضوء هذا الخبر، تقدم مراد علي مراد بالشكر إلى مجلس ادارة بنك البحرين والكويت، وكما توجه بالشكر إلى جميع العاملين في البنك على جهودهم وعملهم المخلص للوصول بالبنك إلى ان يكون صرحا مصرفيا هاما يخدم جميع القطاعات الاقتصادية في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.
وبهذه المناسبة، صرح مراد: «افتخر بما وصل اليه البنك من قوة مالية ومتانة بحقوق المساهمين القوية وتنوع أنشطته وادائه الممتاز وحجم السيولة الكبيرة وملاءة البنك العالية مقارنة بالبنوك الكبيرة في منطقة الخليج. لم يكن ذلك ممكنا إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى والرعاية والاهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم والحرص الدائم والمتابعة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وجميع العاملين في البنك، وبالأخص الطاقم الإداري البحريني المتعاقبين منذ عام 1987، حيث كانت نتائج البنك لعام 2023 لخير دليل على قوة البنك المالية ومتانته والذي يبشر بمواصلة البنك بالتوسع والتنوع في أعماله».
مضيفا: «أتمنى للبنك كل توفيق ونجاح وتحقيق طموحات جميع الأطراف ذات العلاقة. وكلي ثقة ان البنك سيواصل على مكانته الرفيعة وادائه الممتاز في السنوات القادمة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك