خلص تحقيق أجرته هيئة الطيران الاتحادية الأمريكية على مدار شهر إلى أوجه قصور منهجية في ضمان الجودة لدى شركة بوينج لصناعة الطائرات.
وأظهر التحقيق أن لجنة هيئة الطيران الاتحادية لم تجد في قسم الطائرات التجارية طريقة موحدة وواضحة للموظفين للإبلاغ عن أوجه القصور في الجودة، كما لم يفهم الموظفون كيفية استخدام أنظمة الإبلاغ المختلفة وأي نظام يجب استخدامه ومتى.
وذكر أن هناك ارتباكًا بين الموظفين حول دورهم في إدارة السلامة، إلى جانب أن التدريب والإجراءات معقدة وفي حالة تغيير مستمر، مما يخلق ارتباكًا للموظفين خاصة بين مواقع العمل المختلفة ومجموعات الموظفين.
وأضاف أن اللجنة وجدت أيضًا نقصًا في الوعي بالمقاييس المتعلقة بالسلامة على جميع مستويات المنظمة.
وأشارت اللجنة إلى أنها طلبت من "بوينج" إثبات أن السلامة كانت أولوية قصوى. لكن الوثائق والمقابلات والمحادثات مع الموظفين لم تظهر أن الشركة ملتزمة بشكل أساسي بالهدف كما ادعت.
وردا على ذلك، أكدت "بوينج" أنها دعمت لجنة هيئة الطيران الاتحادية في عملها، واتخذت بالفعل تدابير لتحسين ثقافة الجودة لديها.
كانت شركة صناعة الطائرات الأمريكية قد اكتشفت مطلع العام عددا من الأخطاء في الفجوات المحفورة في جسم طائراتها طراز بوينج 737 ماكس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك