مدريد - (أ ف ب): اتهم السياسي اليميني الإسباني السابق أليخو فيدال كوادراس، الذي نجا من محاولة اغتيال مطلع نوفمبر، النظام الإيراني مجدداً أمس الجمعة بالوقوف وراء الهجوم عليه في أول ظهور علني له منذ وقوعه. وقال نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق البالغ 78 عاماً الذي كان مقرباً دائماً من حركات المعارضة الإيرانية: «ليس لدي أدنى شك في أن الأمر يتعلّق بالنظام الإيراني». وتابع أنّ طهران «لديها تقليد طويل وسجل حافل من الأنشطة الإرهابية خارج الحدود الإقليمية» ضد «المنشقين وضد الأجانب الذين يدعمونهم».
وسبق أن أشار أليخو فيدال كوادراس إلى مسؤولية إيران خلال جلسة استماع مع الشرطة بعد الهجوم. ووصف السياسي السابق بالـ«معجزة» نجاته من الهجوم الذي وقع أمام منزله في مدريد في 9 نوفمبر خلال عودته من نزهة. وقال: «عندما وصلت إلى الرصيف أمام منزلي سمعت صوتاً خلفي يقول لي (مرحباً يا سيد)». وتابع: «حرّكت رأسي ما جعل الطلقة التي كان من المفترض أن تكون قاتلة ألا تكون كذلك». ودخلت الرصاصة جانبا من فكه وخرجت من الجانب الآخر.
وقال: «دوت الطلقة كصوت الرعد في رأسي، وتسبّبت بثقب في طبلة الأذن، وبدأت أنزف، وباتت هناك مثل بركة على الأرض». وأكد أنّ تدخل أحد المارة بسرعة أنقذ حياته إذ أوقف النزف بقطعة ملابس. ومنذ ذلك الحين يعاني تبعات، منها «شلل في عضلات الوجه».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك