معاليه أدوميم – الوكالات: فتح ثلاثة مسلّحين النار من أسلحة رشاشة أمس على سيارات قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية بجروح.
وأضافت الشرطة أن الحادث وقع عند حاجز قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة، موضحة أن المهاجمين وصلوا في سيارة.
ويبعد موقع الهجوم أقل من أربع كيلومترات عن مركز البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة. وقالت شرطة الاحتلال إنها شلت حركة المسلحين.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد منفذي العملية وهما محمد عيسى علي زواهرة وكاظم عيسى علي زواهرة، وإصابة أحمد عزام الوحش بجروح لم تعرف طبيعتها بعد برصاص الجيش الإسرائيلي أمس.
وباركت حركة حماس بدورها العملية البطولية جنوب القدس المحتلة أمس، معتبرة أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ودعت إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس المحتلة.
كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية التي «أوقعت عددا من الإصابات في صفوف الجنود والمستوطنين المحتلين».
وفي أعقاب الهجوم وصل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى موقع العملية، ودعا إلى توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنين، وفرض المزيد من القيود ووضع حواجز حول القرى والحد من حرية التنقل لسكان الضفة الغربية.
ودعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى «رد أمني حازم».
وطالب رئيس الوزراء بالموافقة الفورية على مخططات لآلاف الوحدات السكنية في معاليه أدوميم والمنطقة بأكملها.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر.
واستشهد منذ بدء العدوان أكثر من 400 شخص في الضفة الغربية وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك