نظمت وزارة شؤون البلديات والزراعة عدة مهرجانات زراعية ومنها مهرجان اللوز والرطب والكنار وغيرها في سوق المزارعين بهورة عالي، وتعد الوزارة المهرجانات منصة لدعم المزارعين البحرينيين في تسويق منتجاتهم إلى جانب التعريف بأنواع الأشجار والثمار البحرينية وأصنافها باعتبارها جزءا من الموروث الشعبي، بالإضافة إلى التعريف بالصناعات التحويلية لهذه الأشجار، والتعريف بأهم الآفات التي تصيب الأشجار وعملية مكافحتها، وكذلك الترويج لمجالات الإبداع والابتكار والفرص المتاحة لرواد الأعمال الزراعيين في مجال زراعة أشجار التراث الشعبي، وتشجيع العمل الزراعي ورفع الوعي بأهمية الزراعة وضرورة الاهتمام بالفاكهة البحرينية والمحافظة عليها كإحدى الموارد الوراثية النباتية.
ويقول رئيس جمعية المزارعين حسين جعفر: «إن إقامة المهرجانات للأشجار والثمار البحرينية من قبل وزارة البلديات في مواسمها ، له دور كبير في دعم المزارعين وتسويق منتجاتهم ، بالإضافة إلى تعريف الناس والسياح بالثمار البحرينية، والتسويق للمنتجات البحرينية على المستوى المحلي والخليجي وإنتاج صناعات تحويلية من الثمار وهي الاجار، والمربي وغيرها لافتا أن في السوق البحريني هناك 4 مواسم للأشجار، وهي مهرجان اللوز، والكنار والرطب، والتوت ، وتمنى أن يكون هناك مهرجان للتين، وخاصة أن المزارعين استوردوا 16 صنفا من التين ونجح إنتاج 3 من الـ 4 أنواع منها، وتمنى أن توفر أراضي زراعية بمساحات وشاسعة للمزارعين لأن زراعة التين تحتاج إلى ذلك.
وعلق عضو جمعية المزارعين البحرينية سامي العلوي قائلا: «يحتاج المزارع البحريني إلى دعم من الجهات المختصة، وإقامة مثل هذه المهرجانات إحياء للتراث والتعريف بهذه الأشجار والثمار البحرينية مثل اللوز والرطب والكنار وغيرها يعتبر تسويقا لهذه الثمار محليا وخليجيا، بالإضافة إلى دعم المزارعين الذين يحتاجون إلى تسويق بضاعتهم».
وأضاف: «نشكر اس تي سي على دعمها للمزارعين عن طريق منح مبلغ مالي يصل إلى 220 ألف دينار، لتنظيم مسابقة أسبوعية للمزارعين يحصل فيها المزارع على جائزة لإنتاجه كأفضل منتج ومعروض قدرها 100 دينار، مع زيادة الدعم 20 ألف كل عام، بالإضافة إلى توصيل الكهرباء لفرشات المزارعين في الحديقة بالبديع، وهذا بحد ذاته يشجع المزارعين على العطاء والاهتمام بالزراعة في البلاد وستستمر المسابقة مدة 4 سنوات. ومن جانبه أضاف المزارع حبيب القناص «المهرجانات الزراعية تعد تسويقا لمنتجات المزارعين وتساعدهم على بيع إنتاجهم بسهولة ويسر، وخاصة أن معظم المهرجانات تكون على فاكهة معينة. وكذلك تعد منصة تسويق على مستوى دول الخليج واجهة سياحية وزراعية، وكما نلاحظ أن هناك زوارا كثيرين من دول الخليج للمهرجانات، ونتمنى أن يحظى المزارع بدعم كبير حتى يعمل على الاهتمام بالزراعة في البلاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك