وقت مستقطع
علي ميرزا
طريق السلامة وعودة ميمونة
} نتضرع للمولى تعالى أن يكون التوفيق حليف فريقي دار كليب والنجمة اللذين يشدان رحالهما صباح اليوم متوجهين إلى المملكة الأردنية الهاشمية للدفاع عن شعار طائرة المملكة في بطولة الأندية العربية 42 التي تقام هناك حتى 29 من فبراير الجاري، ولا نريد أن نذهب بعيدا، غير أننا متفائلون بأن الفريقين قادران على الظهور بالمستوى المأمول منهما كفريقين لهما اسمهما، وتسبقهما سمعتهما الطيبة.
} هناك بعض اللاعبين الصاعدين الذين ينشطون ضمن منافسات الفئات العمرية في مختلف الألعاب الجماعية، تبدر منهم سلوكيات ساكنة أو متحركة وقد لا يلتفت إليها الكثيرون، ولكنها لا تخفى على المتبصرين، ويعتقد هؤلاء ومن على شاكلتهم أنهم وصلوا إلى قمة الهرم من النجومية، وأنهم باتوا أرقاما صعبة تعتمد عليهم أنديتهم، ولا يمكن الاستغناء عن خدماتهم، ومرجع كل ذلك إلى أن هؤلاء الناشئة أو الصاعدين أو سمهم ما شئت لم يجدوا القدوة الحسنة، أو أنهم لم يروا العين الحمراء من أجهزتهم الإدارية أو الفنية، فالغرور مقبرة اللاعبين، هكذا قرأنا، وهكذا فهمنا.
} التوقف الطويل الذي مازالت أندية الكرة الطائرة مستمرة فيه أصاب المتضررين منه بالسأم والملل، لدرجة أن أحد المدربين قال لنا: إنه أعطى أربعة لاعبين من فريقه الموافقة للسفر بحسب طلبهم، وآخر قال: إنه بين الوقت والآخر يمنح لاعبيه فترة استراحة، فإذا كان إيقاف منافسات الأندية المحسوبة على دوري عيسى بن راشد لإتاحة الفرصة لبعض الأندية والاستعداد وترتيب أوراق مشاركاتها الخارجية عذرا مقبولا، فما ذنب الأندية المحسوبة على منافسات دوري عيسى بن راشد/ دوري الاتحاد وغيرها التي لا حظ لها في المنافسات النهائية؟ بداية الموسم كانت قوية، غير أن التوقف الطويل أصاب الأندية في مقتل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك