العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

أندية غرب آسيا

} ما‭ ‬يمكن‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نؤكده‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬منافسات‭ ‬بطولة‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬الثانية‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬اختتمت‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬وطار‭ ‬بلقبها‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬فريق‭ ‬الريان‭ ‬القطري‭ ‬قد‭ ‬جاءت‭ ‬قوية،‭ ‬وشهدت‭ ‬تنافسا‭ ‬شرسا،‭ ‬وتوزيع‭ ‬الفرق‭ ‬العشرة‭ ‬على‭ ‬مجموعتين،‭ ‬وصعود‭ ‬أربعة‭ ‬فرق‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬الثاني،‭ ‬أتاح‭ ‬الفرصة‭ ‬لنا‭ ‬كمتابعين‭ ‬أن‭ ‬نعيش‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬مراحل،‭ ‬مرحلة‭ ‬دور‭ ‬المجموعات،‭ ‬ودور‭ ‬الربع‭ ‬النهائي،‭ ‬ودور‭ ‬النصف‭ ‬النهائي‭.‬

ولا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نستبق‭ ‬الأحداث‭ ‬ونعقد‭ ‬مقارنة‭ ‬فنية‭ ‬سابقة‭ ‬لأوانها‭ ‬بين‭ ‬بطولة‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬الثانية‭ ‬وبطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬الثانية‭ ‬والأربعين‭ ‬المقرر‭ ‬إقامتها‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الأردنية‭ ‬عمان‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬17‭ ‬حتى‭ ‬29،‭ ‬بل‭ ‬علينا‭ ‬التريث‭ ‬والانتظار،‭ ‬وسيكون‭ ‬لكل‭ ‬حادث‭ ‬حديث‭.‬

 

} شخصيا‭ ‬أجد‭ ‬سهولة‭ ‬في‭ ‬قراءة‭ ‬أسماء‭ ‬اللاعبين‭ ‬الأجانب‭ ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬مقارنة‭ ‬لما‭ ‬أقرأها‭ ‬باللغة‭ ‬العربية،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬اسم‭ ‬اللاعب‭ ‬النرويجي‭ ‬haland‭ ‬نقرأه‭ ‬مكتوب‭ ‬في‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬هالاند،‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬نكتبه‭ ‬هلند‭ ‬كما‭ ‬نلفظه‭ ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية؟‭ ‬مجرد‭ ‬ملاحظة‭ ‬لا‭ ‬غير‭.‬

 

}‭ ‬ليس‭ ‬مطلوبا‭ ‬من‭ ‬اللاعب‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الرياضية‭ ‬المختلفة‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬عابسا‭ ‬ومكشرا،‭ ‬ولكن‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬الثقة‭ ‬والمباراة‭ ‬لم‭ ‬تنته‭ ‬بعد‭ ‬سلوك‭ ‬عواقبه‭ ‬غير‭ ‬محمودة،‭ ‬إذ‭ ‬ما‭ ‬الجدوى‭ ‬أن‭ ‬تضحك‭ ‬خلال‭ ‬مجريات‭ ‬المباراة،‭ ‬وفي‭ ‬نهايتها‭ ‬تخرج‭ ‬ورأسك‭ ‬منكس‭ ‬للأرض،‭ ‬الشاطر‭ ‬من‭ ‬يضحك‭ ‬في‭ ‬الأخير‭.‬

 

} شخصيا‭ ‬يعجبني‭ ‬‮«‬بلال‭ ‬بونبوت‮»‬‭ ‬لاعب‭ ‬مركز‭ ‬3‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬فريق‭ ‬الريان‭ ‬والمنتخب‭ ‬القطري،‭ ‬ليس‭ ‬لأنه‭ ‬يمتلك‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬مغناطيسيا‭ ‬فقط،‭ ‬ولكن‭ ‬لفرط‭ ‬هدوئه‭ ‬مما‭ ‬يمنحه‭ ‬تركيزا‭ ‬مضاعفا‭ ‬يساعده‭ ‬على‭ ‬التألق‭ ‬والتميز،‭ ‬وما‭ ‬نقوله‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬حصول‭ ‬اللاعب‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬اختتمت‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬الأفضلية‭ ‬في‭ ‬مركزه،‭ ‬ولكنه‭ ‬عطفا‭ ‬على‭ ‬ملاحظات‭ ‬متراكمة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا