افتتح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اليوم الأربعاء، اجتماع المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي في دورته السابعة والستين، وذلك بمقر الأمانة العامة للمنظمة.
وأعرب الأمين العام عن شكره لجميع الدول الأعضاء التي تتبرع للصندوق، وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتبرعهما السنوي الطوعي السخي والمستمر لدعم موارد صندوق التضامن الإسلامي ووقفيته.
ونوه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بالدور المهم لصندوق التضامن الإسلامي الذي أصبح يتبوأ مكانة مرموقة بين المؤسسات العالمية ذات الاهتمام بالجوانب الإنسانية، مؤكداً أن إنشاءه في عام 1974 كان بمثابة خطوة عملية لترسيخ مفهوم التضامن الإسلامي بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيا الدول الأعضاء للإسهام في دعم الصندوق مالياً بتبرعات طوعية، باعتباره ذراعاً مالياً إنسانياً هاماً لمنظمة التعاون الإسلامي.
وشدد على أهمية مواصلة عطاء الصندوق بدعم المشاريع المقدسية، والصحية والتعليمية في دولة فلسطين، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني، في وجه الهجمة الشرسة والحصار الذي يتعرض له.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك