قطاع غزة – الوكالات: التقى بالقاهرة أمس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع مسؤولين مصريين «لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة»، وفق الإعلام المصري.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» المرتبطة بالاستخبارات المصرية عن انعقاد الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.
وكان دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه ومطلع على التقدم في المفاوضات، قد ذكر لصحيفة «فايننشال تايمز» إن المناقشات السابقة كانت بناءة وأشار إلى أن هناك رغبة في التوصل إلى حل وسط. وحدد قضيتي «وقف إطلاق النار الدائم» و«انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة» باعتبارهما من القضايا الإشكالية الرئيسية.
وتعارض الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، شن عملية واسعة النطاق دون ضمان سلامة المدنيين العالقين على الحدود المغلقة مع مصر في أقصى جنوب القطاع.
وحضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن مجدّداً إسرائيل على وجوب وضع «خطّة ذات صدقيّة وقابلة للتنفيذ» لحماية المدنيين في أيّ هجوم على رفح، خلال اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.
واشار بايدن الذي مازال يرفض التحدّث حالياً عن وقف دائم لإطلاق النار، إلى أن «الولايات المتحدة تعمل من أجل التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحماس يسفر فوراً عن فترة تهدئة في غزة ستة أسابيع على الأقل».
وحضّت الصين إسرائيل أمس على وقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح «في أقرب وقت ممكن»، محذّرة من «كارثة إنسانية» في حال تواصل القتال.
كما حذر وزير خارجية النرويج اسبن بارت ايدي أمس من مغبة شن هجوم عسكري اسرائيلي بالقول في منشور على موقع «إكس» «أكرر بشدة تحذيري من القيام بعملية برية في رفح. لم تعد هناك أي أماكن آمنة في غزة».
قال الكرملين أمس إن روسيا مستعدة لدعم أي تحرك يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «نحن على استعداد لدعم أي إجراء يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. لكننا نعتقد أن الإجراءات يجب أن تكون بناءة وتهدف إلى حل شامل للأزمة في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المعتمدة في السابق».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك