تسير شركة لامبورغيني بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر خضرة، معلنة خطتها الطموحة لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% لكل سيارة جديدة خارقة بحلول عام 2030.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة «Direzione Cor Tauri» الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بالكامل، سواء في مصنع الإنتاج في سانت أجاثا بولونيز أو عبر كافة سلسلة التوريد.
في هذا السياق، أشار رئيس الشؤون التقنية في لامبورغيني، روفن مور، إلى أن المحركات الكهربائية تفتح آفاقاً جديدة فيما يتعلق بديناميكيات القيادة وتجربتها، مؤكداً على بزوغ فجر عصر جديد للسيارات الرياضية الخارقة يُعاد فيه تعريف مفهوم الرياضية والمتعة وديناميكيات القيادة ضمن معايير مستدامة.
وبدأت الشركة بالفعل في تنفيذ استراتيجيتها بإطلاق سيارة ريفويلتو الهايبرد في عام 2023، وتخطط لإطلاق نسخة هايبرد من السيارة الفائقة اوروس وسيارة كهربائية عالية الأداء (HPEV) ستحل محل هوراكان في عام 2024.
وتتوقع لامبورغيني أن تشهد انبعاثات أسطول سياراتها الفعلي انخفاضاً بنسبة 50% بحلول عام 2025.
تتطلع لامبورغيني أيضاً إلى إطلاق أول سيارة جديدة خارقة كهربائي بالكامل تحمل شعارها، والتي سيكون اسمها لامورغيني لانزادور في عام 2028، يليه إطلاق سيارة SUV فائقة كهربائية بالكامل في العام التالي، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تقليل انبعاثات أسطول السيارات بنسبة 80% بحلول عام 2030.
من جانبه، أكد ستيفان وينكلمان، رئيس مجلس إدارة لامبورغيني والمدير التنفيذي، على أن استراتيجية «Direzione Cor Tauri» هي خارطة طريق الشركة نحو كهربة مجموعة لامبورغيني والطريق نحو إزالة الكربون، ليس فقط من مرافق سانت أغاتا بولونيز، وإنما من كل سلسلة القيمة، واصفاً الأمر بأنه نهج شمولي لاستراتيجية الاستدامة البيئية العالمية.
وشدد على أهمية مساهمة الجميع في تحقيق الأهداف المنشودة، قائلاً إن هذا الالتزام يمتد ليشمل كل فرد وشركة، بالإضافة إلى المؤسسات والحكومات المسؤولة عن البنى التحتية والانتقال نحو الطاقات المتجددة، مُعرباً عن رؤية الشركة الرامية لتحفيز وتشجيع الآخرين على مواجهة تحديات العصر الحديث.
وفي إطار جهودها المتواصلة، بدأت لامبورغيني خطتها الاستراتيجية للحياد الكربوني في عام 2015، متخذة خطوات ملموسة عبر الشركة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك