أقامت جامعة العلوم التطبيقية المؤتمر الدولي في التقنيات الناشئة للاستدامة والأنظمة الذكية، وذلك بحضور الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، والأستاذ الدكتور وهيب الخاجة الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية، وعدد من كبار الشخصيات والباحثين من 64 دولة من حول العالم، والذي قدموا قرابة 356 بحثًا، تمت مناقشتها خلال يومي المؤتمر، وتوزعت على 72 جلسة نقاشية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منتدى رئيسي متعدد التخصصات لتبادل المعرفة ومناقشة أحدث الابتكارات في مجال التنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى التطورات في تحليل البيانات والتكنولوجيا المالية، وأوجه الاستدامة والابتكار في مجال الهندسة المعمارية والمدنية.
وفي هذا الصدد، أكّدت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي حرص المجلس على دعم مؤسسات التعليم العالي بالمملكة في الأنشطة العلمية التي تعزز البحث العلمي وترفع نسبة الناتج البحثي المحلي في مجال التكنولوجيا المالية والاستدامة، واستكشاف الإمكانات للأنظمة الذكية والمنظومة الرقمية، التي تقدم فرصًا وتحديات تفرض على مؤسسات التعليم العالي ضرورة مواكبتها من خلال برامجها العلمية.
كما سلطت الجهرمي الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعليم العالي في تعزيز الابتكار والبحث والتعليم في هذا المجال المتجدد عن طريق وضع الأطر والأنظمة التي من شأنها تطوير البرامج بشكل يتوافق مع متطلبات المشهد التكنولوجي المتغير وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجهات ذات الصلة، وترسيخ ثقافة الابتكار داخل المؤسسات الأكاديمية لخلق جيل من الخريجين قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
من جانبه، أكد الدكتور وهيب الخاجة الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء، التزام الجامعة بمواكبة التطور العلمي في مجال الاستدامة، حيث يتم تعزيزه من خلال المناهج الدراسية والمشاريع والأبحاث التطبيقيّة، ومن خلال البنى التحتية في الجامعة التي تضع الاستدامة كأولوية، مشيرًا إلى أن الجامعة حريصة على تقديم تعليم جامعي متميز يلبي احتياجات سوق العمل ويدعم البحوث الابداعية للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.
بدوره، أوضح الدكتور حاتم المصري القائم بأعمال رئيس جامعة العلوم التطبيقية نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والتطوير، أن التقنيات الناشئة مصطلح يطلق على مجموعة من الابتكارات التقنية الواعدة التي من المؤمل أن تحدث تأثيرًا ملموسًا على الحياة اليومية، منوهًا إلى أن المؤتمر يوفر فرصة لجمع المبتكرين والباحثين في مثل تلك التقنيات التي استطاعت الدمج بين العوالم الرقمية والفيزيائية والحيوية، وبلغ تأثيرها كافة التخصصات والصناعات، وتستحوذ على اهتمام العالم أجمع، خاصة الدول الساعية لتعزيز اقتصادها المعرفي.
وتضمن المؤتمر سبعة محاور تدور حول أحدث التطورات والمبادرات في مجال التكنولوجيا الحديثة والتنمية المستدامة، وهي الذكاء الاصطناعي، الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، التعليم الرقمي، التكنولوجيا المالية، تقنيات الهندسة والبناء، والاستدامة والابتكار في الهندسة المدنية والمعمارية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك