اختتم "منتدى مكة للحلال"، أمس (الخميس)، أعمال نسخته الأولى، والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، برعاية وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، وسط حضور ومشاركة أكثر من 120 دولة، وممثلي الغرف التجارية من عدة دول إسلامية وعالمية.
وتضمن المنتدى، خلال أيام انعقاده الثلاثة، إقامة أكثر من 10 جلسات نقاش و250 اجتماعاً، نوقشت فيها مجموعة من المحاور المتعلقة بقطاع صناعة الحلال، أبرزها تحليل التحولات الديمغرافية والسلوكية في السوق وكيفية استهداف الشرائح الجديدة التي تنشأ من تلك التحولات، إضافة إلى استراتيجيات التسويق المبتكرة للاستهداف، وكيفية استخدام التكنولوجيا والابتكار في الوصول إلى الشرائح الجديدة من العملاء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة. كما ناقشت الجلسات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في استهداف الشرائح الجديدة واستعراض كيفية استخدام تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لفهم واقع سوق الحلال ومتغيراته.
وشهد المنتدى، ضمن فعالياته، توقيع ست اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف، تضمنت توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركة تطوير منتجات الحلال، والتي مثّلها الأستاذ فهد النحيط الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من الجهات ذات العلاقة.
وكان وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أشاد، خلال كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، بإقامة مثل هذا المنتدى، كونه يجمع الخبراء والمختصين الأكثر تأثيرا في صناعة الحلال، سواء في القطاعات الحكومية أو القطاعات الخاصة، مثمنًا دور المنتدى في فتح الآفاق للإبداع والابتكار وتنافسية المنتجات والخدمات في صناعة الحلال، بينما أكد، من جهته، الأستاذ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والتنمية، على دور "منتدى مكة للحلال" في دعم سوق الحلال وإيجاد منصة تجمع كل الدول الإسلامية، إضافة إلى فتح قنوات للتواصل بين مختلف المهتمين والمنتجين في هذا القطاع المهم.
يذكر أن منتدى مكة للحلال، الذي عقد خلال 23-25 يناير 2024 برعاية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، جاء بتنظيم خدمات غرفة الحلال الإسلامية (ICHS) ومنافع، ودعم من الهيئة السعودية للغذاء والدواء، وغرفة التجارة بالمدينة، ومنظمة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الإسلامية، وغرفة التجارة في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك