استقبل الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد وعضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المالية والإدارية لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، بمكتبه بديوان ولي العهد الدكتور عبدالرحمن علي سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، حيث قام الدكتور عبدالرحمن علي سيف بتقديم دعم البنك للبرنامج ضمن الفئة البلاتينية لرعاة البرنامج.
وخلال اللقاء، أكد الشيخ محمـد بن عيسى آل خليفة أهمية برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، والذي يحظى بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مواصلة الاستثمار في الشباب البحريني من خلال دعمهم وتمكينهم، منوهاً بدور الجهات الراعية للبرنامج في تحقيق أهدافه المنشودة بما يوفر أفضل الفرص التعليمية لنخبة من طلبة البحرين المتفوقين وإعدادهم على مستوى عالمي لمتطلبات سوق العمل من أجل الإسهام في تطوير مسيرة الوطن التنموية الشاملة.
جاء ذلك لدى تفضل الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة باستلام شيك بمبلغ 200,000 دينار بحريني، من إجمالي دعم بنك البحرين والكويت للبرنامج والبالغ مليون دينار بحريني، من الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، وذلك في إطار مواصلة البنك دوره الاجتماعي بالاهتمام بالطاقات الشبابية، ودعمه لبرنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية كراعٍ في الفئة البلاتينية.
وأعرب الشيخ محمد بن عيسى عن بالغ شكره وتقديره لبنك البحرين والكويت باعتباره راعياً بلاتينياً للبرنامج عبر مواصلة دعم هذا البرنامج المتميّز، والذي يأتي إيمانًا من البنك بأهمية دعم المبادرات والبرامج التي تسهم في توفير المزيد من الفرص أمام أبناء الوطن من المتفوقين والراغبين منهم في الحصول على فرص لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات العالمية العريقة والمشهود لها بالتميز.
من جانبه، أشاد الدكتور عبدالرحمن سيف بجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى تنمية الشباب وتطوير قدرات الكوادر البحرينية، مؤكدًا حرص البنك على دعم الأنشطة التعليمية والتطويرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك