أنقرة – (أ ف ب): وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أنقرة الأربعاء لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوجان أرجئت مرتين وتهدف إلى تسوية الخلافات السابقة ومحاولة وقف توسّع رقعة الحرب بين إسرائيل وحماس. وتأتي زيارة رئيسي لأنقرة فيما بدأت الحرب في غزة بتأجيج التوترات وتصعيد الهجمات في كل أنحاء الشرق الأوسط.
وأكد رئيسي قبل مغادرته طهران، بحسب ما نقلت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية، أن «إحدى القضايا المهمة التي تقلق جميع المسلمين وتثير قلق شعوب العالم اليوم، هي القضية الفلسطينية». وأضاف: «إيران وتركيا لديهما موقف مشترك في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمقتدر ومقاومته الباسلة لذلك بذلت الجهود لوقف العدوان والقصف ولكن للأسف بسبب الدعم الأمريكي – الغربي للكيان الصهيوني مازلنا نشهد استشهاد النساء والأطفال الأبرياء في فلسطين».
وتبادلت إيران وباكستان الأسبوع الماضي ضربات ضد أهداف وُصفت بأنها «إرهابية» وكثفت تركيا هجماتها ضد مجموعات كردية في سوريا وإيران. وأجبرت وتيرة التصعيد السريعة في الشرق الأوسط رئيسي على إرجاء زيارته لأنقرة مرتين. وأُلغيت محادثات كانت مقررة في أنقرة مطلع يناير بعدما تسبب انفجاران تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل 89 شخصا في ضريح اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري والذي قُتل عام 2020 في غارة أمريكية في العراق.
وألغيت رحلة سابقة كانت مقررة في نوفمبر بسبب تضارب الجداول الزمنية للدبلوماسيين المشاركين في المشاورات حول الحرب في غزة. وأوضحت الرئاسة التركية أن رئيسي وأردوجان سيقيمان مؤتمرا صحفيا بعد إجراء محادثات وترؤس اجتماع لكبار وزرائهما خلال الزيارة التي تستغرق يوما.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك