تصوير: رضا جميل
افتتح فندق فورسيزونز خليج البحرين المطعم اللبناني الأول والذي يمثل تجربة طهي فريدة بإطلالة خلابة على الواجهة البحرية، حيث يقدم المطعم رحلة آسرة إلى المطبخ اللبناني، وذلك بإشراف الشيف طوني الخوري المتخصص في المطبخ الشرقي واللبناني، سيصبح المطعم الذي يتوسط شاطئ الفورسيزونز الوجهة المثالية لتشارك متعة تناول الطعام مع العائلة والأصدقاء.
تضم قائمة الطعام في «بيبلوس» أشهى المأكولات بدءًا من المقبلات منها: متبل القرع، الحمص الحار، سلطة الشمندر مع شرائح اللحم البقري، بالإضافة إلى أطباق مبتكرة كموزات اللحم مع أرز الأوزي والمناقيش بلمسة الشيف الخاصة وسمك السالمون بالصلصة الحارة إلى جانب مختارات فاخرة من الشاي المغربي والقهوة العربية والمشروبات المنعشة، وستختم التجربة بتشكيلة من الحلويات بلمسة لبنانية من أبرزها مغلي المهلبية وبراونيز الشوكولاتة مع دبس الخروب، كما سيستمتع الضيوف بطبق الكنافة الذي سيحضر أمامهم بطريقة فريدة.
وحول تفاصيل رحلة الشيف في تحضيره للأطباق علق الشيف طوني: «أجد متعتي في الأطباق التي أستمتع بتناولها، في كل مرة أقوم فيها بإعداد طبق أغتنم الفرصة لإضفاء لمستي الخاصة للوصفات التقليدية للارتقاء بتجربة تناول الطعام». وأضاف: «في بيبلوس سنعيد تقديم الأطباق اللبنانية بطريقتنا الخاصة كطبق الأوزي والمغلي».
ولتعزيز التجربة اللبنانية الأصيلة صممت ديكورات المطعم بنمط يدمج بين الأسلوب العصري والتقليدي باعتماد الألوان الفيروزية والبيضاء المستوحاة من تدرجات البحر الأبيض المتوسط، زينت الزوايا بأشجار الزيتون والنباتات الخضراء، وتتميز الأسقف والجدران بتصميم هندسي يعكس الثقافة العربية، كما تضم تفاصيل الديكور لمسة بحرينية من خلال المزهريات الخزفية المصنوعة بأيدي حرفيين محليين مما يخلق أجواء آسرة وجذابة.
يحظى مطعم «بيبلوس» بمزيج رائع حيث يوفر موقعه المطل على البحر فرصة الاستمتاع بهدوء الطبيعة وغروب الشمس وانعكاس المدينة الساحر على سطح الماء في الوقت ذاته. كما ستعزز الأجواء بأنغام الموسيقى الحية خلال عطلات نهاية الأسبوع.
جدير بالذكر ينتمي الشيف طوني الخوري إلى مدينة «زحلة» اللبنانية النابضة بالحياة، حيث نشأ وصقل مهاراته في فن الطهي لمسيرة تمتد إلى أكثر من 10 أعوام، صمم الشيف قائمة الطعام في مطعم «بيبلوس» لتكون وصفات مدينته الأصيلة بإضافة لمسة عصرية، كان شغف الشيف طوني العميق بالطعام مستوحى من تقاليد عائلته، ووسط تجمعاتهم العائلية، وجد الشيف توني شغفه، حيث اكتشف ارتباطه بفنون الطهي من خلال تجربة تذوق الأطباق التي أعدها أقاربه بمحبة، ومن خلال تأمله لذكريات طفولته العزيزة، قال: «مع كل قضمة، تعلمت تمييز الفروق الدقيقة في النكهات والقوام وفن دمج المكونات لتحضير روائع الطهي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك