روما – الوكالات: حضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إسرائيل أمس على السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وجاء في بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ويونيسف ومنظمة الصحة العالمية بأن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكان غزة المحاصرين الذين يواجهون خطر المجاعة بشكل متزايد يعتمد أيضا على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.
وأفاد البيان أن استخدام أسدود الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال حدود غزة «ضروري للغاية بالنسبة لوكالات الإغاثة»، بينما دعت المنظمات إلى «تغيير جوهري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وأضافت أن السماح للوكالات الإنسانية باستخدام هذا الميناء «سيسمح بشحن كميات أكبر بكثير من المساعدات ليتم بعد ذلك إدخالها على متن شاحنات إلى المناطق الشمالية من غزة الأكثر تضررا والتي لم تنجح غير بضع قوافل في الوصول إليها».
تسببت العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه المئة بكارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 ملايين والذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والمياه والوقود والرعاية الصحية.
وأفادت مديرة برنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط كورين فلايشر فرانس برس في وقت سابق هذا الشهر بأن فتح ميناء أسدود سيخفض الوقت الذي يحتاج إليه نقل المواد الغذائية إلى أهالي غزة من الشمال.
وقالت فلايشر «نشتري معظم موادنا الغذائية في تركيا وجلبها إلى ميناء أسدود سيخفض الوقت الذي تستغرقه العملية».
وأضافت «نحتاج إلى أن يتم فتح المعابر في الشمال ليكون بإمكاننا الوصول بشكل دوري أكثر إلى الشمال حيث أزمة الأمن الغذائي أعمق».
وافقت إسرائيل في ديسمبر على إيصال المساعدات بشكل مؤقت إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، لتفتح بذلك طريقا جديدا للإمدادات بعد أسابيع من الضغوط.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك