وقت مستقطع
علي ميرزا
خربط مربط
} ما نعرفه بأنّ مدرّب الفريق في الكرة الطائرة هو الوحيد المخوّل له بحسب القانون مغادرة مقعده والتحرّك في المنطقة المسموحة له لإعطاء أيّ توجيه للاعبي فريقه، ولكن في إحدى مباريات دوري عيسى بن راشد شاهدنا كل عناصر الجهاز الفني لأحد الفرق يترك مقعده مستغلا توقف اللعب جراء طلب تقنية «فيديو التحدي» ليعطي توجيهاته لفريقه أسوة بالمدرب فأين حكما المباراة من كلّ ذلك؟
} متى تتحوّل عندنا متابعة المنافسات الرياضية ومشاهدتها سوى في ملاعبها أو خلف شاشات التلفاز إلى ذائقة فنية وثقافة تذوقية؟ فالفائز من حقّه أن يعبر عن فرحة الفوز، ولكن في حدود عدم التجاوز والإساءة إلى منافسيه، والخاسر عليه أن يتقبّل الخسارة كيفما كانت بروح رياضية عالية، ولا ينظر إليها على أنها كفر وخروج عن الملّة، فالميادين الرياضية وجدت كي يتنافس فيها المتنافسون، ولكن بقوة ومهارة وأخلاق تصل إلى عنان السماء.
} نأسف على هذه الكلمة، ولكن لا بدّ أن تقال، لا يليق بلاعب يلعب في مستوى الدرجة الأولى للكرة الطائرة وهو يفتقد أو لا يجيد المهارات الأساس للعبة، لدرجة أنه لا يعرف التمركز الصحيح في الملعب وغير ذلك، هل يتحمل هؤلاء اللاعبون هذه المسؤولية أم المدربون الذين أشرفوا على تدريبهم في فرق الفئات العمرية أم مسؤولو بعض الأندية الذين لا يعرفون «كوعهم من بوعهم»؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك