العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

اليوم الدبلوماسي.. أمنيات وتطلعات

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬الذي‭ ‬يوافق‭ ‬اليوم‭ ‬الأحد‭ ‬14‭ ‬يناير،‭ ‬نتشرف‭ ‬بأن‭ ‬نرفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬قائد‭ ‬المسيرة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الحكيمة،‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الاعتدال‭ ‬والاتزان،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬قائد‭ ‬‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬وقصص‭ ‬النجاح‭ ‬والانجاز،‭ ‬والرؤية‭ ‬المستقبلية‭.‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬نهنئ‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية،‭ ‬وسعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬للشؤون‭ ‬السياسية،‭ ‬وكافة‭ ‬العاملين‭ ‬بالوزارة،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬العمل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬البحريني‭.‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬الأعوام‭ ‬القادمة‭ ‬يحمل‭ ‬شعارا‭ ‬معينا،‭ ‬واسما‭ ‬محددا،‭ ‬وهدفا‭ ‬مباشرا‭ ‬كل‭ ‬مرة،‭ ‬تسعى‭ ‬لتحقيقه‭ ‬الوزارة،‭ ‬ويتشارك‭ ‬فيه‭ ‬المواطن‭.‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬تواصل‭ ‬الوزارة‭ ‬مضاعفة‭ ‬وجود‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬بالوزارة،‭ ‬عبر‭ ‬تبوء‭ ‬المناصب‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬المنظمات‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية،‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬مع‭ ‬دراسة‭ ‬التطوير‭ ‬المستمر‭ ‬للكادر‭ ‬الوظيفي‭ ‬بالوزارة‭.‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬نتطلع‭ ‬إلى‭ ‬توحيد‭ ‬وتفعيل‭ ‬النشاط‭ ‬الإعلامي‭ ‬في‭ ‬سفاراتنا‭ ‬وبعثاتنا‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بيان‭ ‬دور‭ ‬السفارة‭ ‬والبعثة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬جلب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمشاريع‭ ‬التنموية،‭ ‬وفتح‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬للشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المواكبة‭ ‬لتطلعات‭ ‬الدولة،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬السياحي‭ ‬والثقافي،‭ ‬مع‭ ‬إبراز‭ ‬قصص‭ ‬النجاحات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬والخدمات‭ ‬الوطنية،‭ ‬والاستجابات‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬للمواطنين‭ ‬بالخارج‭. ‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬ربما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المفيد‭ ‬أن‭ ‬تبادر‭ ‬أكاديمية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بتقديم‭ ‬دورات‭ ‬مجتمعية‭ ‬للمواطنين،‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬المهام‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والجهود‭ ‬البحرينية،‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬والتعاطي‭ ‬مع‭ ‬التقارير‭ ‬الخارجية،‭ ‬بجانب‭ ‬إطلاق‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬المواطن‭ ‬السفير‮»‬،‭ ‬وتطوير‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬،‭ ‬وتدشين‭ ‬متحف‭ ‬خاص‭ ‬وثابت،‭ ‬يعرض‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الوثائق،‭ ‬وحزمة‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬والمشاهد،‭ ‬التي‭ ‬تسجل‭ ‬المحطات‭ ‬التاريخية‭ ‬لمسيرة‭ ‬الخارجية‭ ‬البحرينية‭.‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬2024‭ ‬دشنت‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬معرضا‭ ‬بمجمع‭ ‬السيف‭ ‬التجاري‭ ‬بالعاصمة‭ ‬المنامة،‭ ‬يشتمل‭ ‬المعرض‭ ‬على‭ ‬قسم‭ ‬الشؤون‭ ‬القنصلية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬خدمتكم‮»‬،‭ ‬لعرض‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬لمواطني‭ ‬المملكة‭ ‬والمقيمين‭ ‬فيها،‭ ‬بجانب‭ ‬قسم‭ ‬آخر‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬طريق‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‮»‬،‭ ‬لعرض‭ ‬أبرز‭ ‬الإنجازات‭ ‬الحقوقية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ونتمنى‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬في‭ ‬الأعوام‭ ‬القادمة‭ ‬مع‭ ‬تنوعها‭.‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬ربما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأهمية‭ ‬بمكان‭ ‬كذلك‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬الوزارة‭ ‬آلية‭ ‬أسعار‭ ‬الرسوم‭ ‬على‭ ‬أوراق‭ ‬التصديق‭ ‬للشهادات،‭ ‬وخاصة‭ ‬الجامعية‭ ‬منها،‭ ‬فكثير‭ ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والطلبة‭ ‬كانوا‭ ‬قد‭ ‬اشتكوا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬رسوم‭ ‬التصديق‭ ‬تتضمن‭ ‬كل‭ ‬شهادة‭ ‬جامعية‭ ‬حتى‭ ‬النسخ‭ ‬منها،‭ ‬ما‭ ‬يكلفهم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المال‭. ‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬كل‭ ‬التحية‭ ‬والتقدير‭ ‬لوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬على‭ ‬دورها‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة،‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الحكيمة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬خليجيا‭ ‬وعربيا،‭ ‬وإقليميا‭ ‬ودوليا،‭ ‬وإنسانيا‭ ‬وحضاريا‭. ‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا