يعتبر الزعتر من أشهر الأعشاب المستخدمة في العالم، وهو عشبة دائمة الخضرة وينتمي إلى فصيلة النعناع وهناك أنواع كثيرة للزعتر، ويمتاز الزعتر بطعمه المميز وفوائده الصحية، وغالبا ما يتم استخدامه كنوع من أنواع التوابل التي قد تكون رئيسية في بعض الأطباق.
وقالت الشيف منى سليس: «عرف الإنسان الزعتر منذ مئات السنين وكانت له العديد من الاستخدامات وذلك بحسب أنواعه المختلفة كالبري الذي لا يستخدم للأكل وإنما للتحنيط والبخور واشتهر استخدامه أيام الفراعنة، إلى جانب الأنواع الأخرى مثل: الزعتر الليمون أو زعتر البرتقال، وسمي بهذا الاسم لأنه له طعم حامض وهو أحد الأنواع المستخدمة في الطبخ، أما بالنسبة للزعتر الزاحف وزعتر الكراويا والزعتر الصوفي هي أنواع غير مناسبة للطهي».
وأضافت: «ومع ازدهار المطابخ حول العالم وانفتاحها على المطابخ الأخرى تم استخدام الزعتر في العديد من المطابخ حول العالم ضمن أطباق متعددة ومختلفة، على سبيل المثال يستخدم الزعتر فوق اللحوم المشوية في تركيا وتم إدخاله إلى أنواع مختلفة من الشوربات والحساء، كما تمت إضافته للزيوت لتنكيهها والصلصات وعلى وجه الخصوص صلصات اللحوم والسلطات من الأطباق التي تحتوي على الزعتر كمكون واضح المذاق فيها». وتابعت: «يكثر استخدام الزعتر في الأطباق المالحة مثل الكعك المالح، البوريك التركي مع الزيتون والأجبان، المناقيش اللبنانية والفطائر بكل أنواعها، كما ويمكن إعداد البسكويت بواسطته وتقديمه إلى جانب زيت الزيتون كطبق جانبي، كما تم إدخاله مؤخرا في الحلويات مثل ألواح الشوكولاتة بالزعتر والبسكويت بالزعتر وكليجا الزعتر ومقرمشات حلا الزعتر. جدير بالذكر يمكن إضافة الزعتر في أطباق اللحوم والدجاج وأطباق الخضار والمأكولات البحرية إلى جانب إضافته للحساء والسلطات وأنواع المكرونة المختلفة بفضل نكهته القوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك