العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

المجتمع

تضع لمساتها الخاصة على الأطباق
الطاهية كبرى الفردان.. تقدم الحلويات بأسلوب جديد ومبتكر

الخميس ١١ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

تعتبر‭ ‬الطاهية‭ ‬كبرى‭ ‬الفردان‭ ‬والمعروفة‭ ‬بلجين‭ ‬علي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الطاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬خوض‭ ‬مجال‭ ‬المطبخ‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬صغيرة‭ ‬حيث‭ ‬تخصصت‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إعداد‭ ‬الحلويات‭ ‬والمقبلات‭ ‬بعدما‭ ‬استلهمت‭ ‬من‭ ‬والدتها‭ ‬الحب‭ ‬والتعلق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬وتجربة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جديد‭ ‬فيه،‭ ‬مما‭ ‬دفعها‭ ‬للتخصص‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المطبخ‭ ‬وأسهم‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مهاراتها‭ ‬الإبداعية‭ ‬وتمكينها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬عملها‭. ‬وتتخصص‭ ‬كبرى‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬صناعة‭ ‬الحلويات‭. ‬

لكل‭ ‬منا‭ ‬بدايته‭ ‬التي‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬بداية‭ ‬الآخرين‭ ‬إذ‭ ‬بينت‭: ‬‮«‬تعتبر‭ ‬والدتي‭ ‬معلمي‭ ‬الأول‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬مكنتني‭ ‬من‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بعض‭ ‬المعلومات‭ ‬والملاحظات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تقدمها‭ ‬لي‮»‬‭. ‬وأضافت‭: ‬‮«‬كنت‭ ‬أراقب‭ ‬عمل‭ ‬والدتي‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬تعد‭ ‬الولائم‭ ‬الكبيرة‭ ‬للمناسبات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأعراس،‭ ‬وبدأت‭ ‬بمساعدتها‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المهمات‭ ‬البسيطة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تطورت‭ ‬واكتسبت‭ ‬المهارات‭ ‬الكافية‮»‬‭.‬

 

وحول‭ ‬أول‭ ‬طبق‭ ‬قامت‭ ‬بإعداده‭ ‬قالت‭: ‬‮«‬خضت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المطبخ‭ ‬وكانت‭ ‬البدايات‭ ‬مختلفة‭ ‬بين‭ ‬النجاح‭ ‬والفشل،‭ ‬ومع‭ ‬الاستمرار‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬البرياني‭ ‬الهندي‭ ‬وأنواع‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الحلويات‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬في‭ ‬إعدادها‭ ‬الجهد‭ ‬الكبير‮»‬‭.‬

هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬الشيف‭ ‬إذ‭ ‬قالت‭: ‬‮«‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬نواجها‭ ‬كطهاة‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬نقص‭ ‬المواد‭ ‬الأولية‭ ‬الغذائية‭ ‬التي‭ ‬يفترض‭ ‬وجودها‭ ‬في‭ ‬المطبخ‭ ‬واستبدالها‭ ‬بمكونات‭ ‬أخرى‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬ونكهة‭ ‬الطبق‭ ‬وتقديمه‭ ‬بأسلوب‭ ‬مبتكر‮»‬‭.‬

وعن‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬قدمته‭ ‬من‭ ‬إضافات‭ ‬وأطباق‭ ‬جديدة‭ ‬أوضحت‭: ‬‮«‬قدمت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحلويات‭ ‬التي‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬إضافة‭ ‬لمساتي‭ ‬عليها‭ ‬وتقديمها‭ ‬بأسلوب‭ ‬جديد‭ ‬ومبتكر‭ ‬مثل‭ ‬التشيز‭ ‬كيك‭ ‬بالتوت‭ ‬البحريني‭ ‬وكعكة‭ ‬التوت‭ ‬البحريني‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬فطيرة‭ ‬لجين‭ ‬وحلاوة‭ ‬الشيا‭ ‬التي‭ ‬استلهمت‭ ‬وصفتها‭ ‬أثناء‭ ‬تصفحي‭ ‬لأحد‭ ‬المواقع‭ ‬الأجنبية‭ ‬وقمت‭ ‬بالتعديل‭ ‬على‭ ‬وصفتها‭ ‬وأصبح‭ ‬هذا‭ ‬الطبق‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬التي‭ ‬عرفني‭ ‬الناس‭ ‬بها‮»‬‭.‬

وحول‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬أطباقها‭ ‬قالت‭: ‬‮«‬تتميز‭ ‬أطباقي‭ ‬بكونها‭ ‬أطباقا‭ ‬سهلة‭ ‬التحضير‭ ‬وتتوفر‭ ‬مكوناتها‭ ‬في‭ ‬غالبية‭ ‬البيوت‭ ‬وطعمها‭ ‬المميز‭ ‬وجودتها‭ ‬العالية‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬بساطة‭ ‬المكونات‮»‬‭.‬

وعن‭ ‬أبرز‭ ‬الصفات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتحلى‭ ‬بها‭ ‬الشيف‭ ‬قالت‭: ‬‮«‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬محبا‭ ‬لعمله‭ ‬ويمتلك‭ ‬شغفا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الصبر‭ ‬والتأني‭ ‬لأن‭ ‬الطبخ‭ ‬يتطلب‭ ‬القوة‭ ‬والتركيز‮»‬‭.‬

وتعتبر‭ ‬كبرى‭ ‬منصة‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬المنصات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬وتبادل‭ ‬المعرفة‭ ‬معهم‭ ‬إذ‭ ‬قالت‭: ‬‮«‬لدي‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬الذين‭ ‬يغمرونني‭ ‬بسعادة‭ ‬لا‭ ‬توصف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعمهم‭ ‬لي‭ ‬وتشجيعي‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬وأمل‭ ‬أن‭ ‬أعود‭ ‬لنشاطي‭ ‬السابق‭ ‬وأتواصل‭ ‬مع‭ ‬متابعي‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‮»‬‭.‬

وتطمح‭ ‬كبرى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬معهد‭ ‬آخر‭ ‬لتعليم‭ ‬فنون‭ ‬الطهي‭ ‬وبالتحديد‭ ‬مجال‭ ‬صناعة‭ ‬الحلويات‭ ‬بأسلوب‭ ‬جديد‭ ‬وطرق‭ ‬تعليم‭ ‬حديثة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬صقل‭ ‬السوق‭ ‬البحريني‭ ‬بالمواهب‭ ‬البحرينية‭ ‬الشابة‭.‬

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا