تعتبر الطاهية كبرى الفردان والمعروفة بلجين علي واحدة من أبرز الطاقات البحرينية التي تمكنت من خوض مجال المطبخ في سن صغيرة حيث تخصصت في مجال إعداد الحلويات والمقبلات بعدما استلهمت من والدتها الحب والتعلق في هذا المجال وتجربة كل ما هو جديد فيه، مما دفعها للتخصص في مجال المطبخ وأسهم ذلك في تعزيز مهاراتها الإبداعية وتمكينها في مجال عملها. وتتخصص كبرى في مجال صناعة الحلويات.
لكل منا بدايته التي تختلف عن بداية الآخرين إذ بينت: «تعتبر والدتي معلمي الأول وهي التي مكنتني من الخوض في هذا المجال من خلال بعض المعلومات والملاحظات التي كانت تقدمها لي». وأضافت: «كنت أراقب عمل والدتي في بداية الأمر، حيث كانت تعد الولائم الكبيرة للمناسبات الاجتماعية والأعراس، وبدأت بمساعدتها في بعض المهمات البسيطة إلى أن تطورت واكتسبت المهارات الكافية».
وحول أول طبق قامت بإعداده قالت: «خضت العديد من التجارب المختلفة في عالم المطبخ وكانت البدايات مختلفة بين النجاح والفشل، ومع الاستمرار تمكنت من إعداد العديد من الأطباق من بينها البرياني الهندي وأنواع مختلفة من الحلويات التي تتطلب في إعدادها الجهد الكبير».
هناك العديد من التحديات التي تواجه الشيف إذ قالت: «هناك العديد من التحديات التي نواجها كطهاة من بينها نقص المواد الأولية الغذائية التي يفترض وجودها في المطبخ واستبدالها بمكونات أخرى مع الحرص على الحفاظ على جودة ونكهة الطبق وتقديمه بأسلوب مبتكر».
وعن أبرز ما قدمته من إضافات وأطباق جديدة أوضحت: «قدمت العديد من الحلويات التي حرصت على إضافة لمساتي عليها وتقديمها بأسلوب جديد ومبتكر مثل التشيز كيك بالتوت البحريني وكعكة التوت البحريني إلى جانب فطيرة لجين وحلاوة الشيا التي استلهمت وصفتها أثناء تصفحي لأحد المواقع الأجنبية وقمت بالتعديل على وصفتها وأصبح هذا الطبق من الأطباق التي عرفني الناس بها».
وحول أبرز ما يميز أطباقها قالت: «تتميز أطباقي بكونها أطباقا سهلة التحضير وتتوفر مكوناتها في غالبية البيوت وطعمها المميز وجودتها العالية على الرغم من بساطة المكونات».
وعن أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشيف قالت: «يجب أن يكون محبا لعمله ويمتلك شغفا في هذا المجال إلى جانب الصبر والتأني لأن الطبخ يتطلب القوة والتركيز».
وتعتبر كبرى منصة التواصل الاجتماعي واحدة من أبرز المنصات التي يمكن من خلالها التفاعل مع الناس وتبادل المعرفة معهم إذ قالت: «لدي عدد كبير من المتابعين الذين يغمرونني بسعادة لا توصف من خلال دعمهم لي وتشجيعي بشكل مستمر وأمل أن أعود لنشاطي السابق وأتواصل مع متابعي بشكل أكبر».
وتطمح كبرى أن يكون لها معهد آخر لتعليم فنون الطهي وبالتحديد مجال صناعة الحلويات بأسلوب جديد وطرق تعليم حديثة تسهم في صقل السوق البحريني بالمواهب البحرينية الشابة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك