وقت مستقطع
علي ميرزا
غيابات بالجملة
} خلت قائمة الأندية المشاركة في بطولة الأندية العربية للكرة الطائرة في نسختها الثانية والأربعين المقرر إقامتها في العاصمة الأردنية عمان من الأندية الإفريقية الممثلة لمصر وتونس والجزائر والمغرب، وزاد على ذلك الأندية الممثلة للشقيقتين السعودية ولبنان.
وكنا كأسرة للعبة قد تأملنا خيرا مع عودة الشيخ علي بن محمد آل خليفة لقيادة دفة الاتحاد، ووضعه في الطريق الصحيح، غير أن الغيابات المهمة من شأنها أن تضعف المسابقة، ولا ندري إلى متى سنتخلص من نغمة هذه الغيابات التي تعودنا عليها وخاصة من الأندية المحسوبة على القارة الإفريقية؟
} إذا كان فريق دار كليب قد استحق الفوز الذي حققه على حساب فريق نجمة العاصمة، فإن الأخير هو الآخر قدم أفضل عروضه في هذا الموسم حتى الآن رغم الخسارة، ونرى بأن المشكلة التي لم ير لها حمد عيد مدرب الفريق حلا حتى الآن تكمن في مركز 4، فالسويدي جاكوب وحده لا يمكن أن يحمل الفريق على عاتقه، ويبقى مركز 4 من المراكز المهمة، وهذا المركز في النجمة يفتقد إلى التوازن، ومتى تساءلنا لماذا هذه نتائج فريق النجمة يبقى مركز 4 واحد من الأسباب المهمة، ولكن ليس كل الأسباب.
} بعيدا عن الفلسفة وسفسطة السفسطائيين، فنتائج أي لعبة رياضية سلبا أو إيجابا لا تقتصر على الفريق وجهازه الفني فقط، وإنما يعكسها العمل الإداري، فالنتائج الجيدة ثمرة منظومة عمل متكاملة، وجودة العمل الإداري أو رداءته يلعبان دورا مفصليا في نوعية النتائج، وعندما قال أحد النقاد الرياضيين المصريين في حديثه عن تدهور نتائج أحد الفرق المصرية: فتش عن الإدارة، فاعلم بأن المقولة هذه لم تأت من فراغ، وهي تصب في المصب نفسه الذي نتكلم عنه هنا.
} غياب صانع اللعب عماد سلمان عن مرافقة فريقه النجمة في مباراته أمام دار كليب ضمن منافسات دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة الأخيرة ترك أكثر من علامة استفهام، بل هناك المتسائلون من ذهب بعيدا في التأويل، والسؤال: ماذا لو كان محمود حسن صانع ألعاب الفريق في أسوأ حالاته خلال المباراة؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك