كان من دواعي سرور الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، مشاركتها في أسبوع الساعات - دبي الذي أقيم في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر 2023 عند بوابة – The Gate مركز دبي المالي العالمي (DIFC). شاركت العلامة التجارية بشكل خاص في منتدى صناعة الساعات، حيث أعلنت خلاله عن شراكتها الجديدة مع مؤسسة دبي للمستقبل، وهو تعاون طويل الأمد يسعى إلى دفع الابتكار إلى ما هو أبعد وأرقى ضمن صناعة الساعات الفاخرة وخارج حدودها أيضاً. استضافت أوديمار بيغه أيضًا معرضًا واسع النطاق بعنوان Seek Beyond والذي استكشف رحلة المصنع التي لا تتوقف نحو آفاق جديدة.
شارك فرانسوا-هنري بينامياس، الرئيس التنفيذي لأوديمار بيغه، في حلقة نقاش عامة بعنوان «الكل للواحد، الواحد للكل»، استضافها أوستن تشو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “Wristcheck”، كجزء من منتدى صناعة الساعات في أسبوع الساعات - دبي. كان من ضمن الحضور في هذه الجلسة، التي ناقشت تأثير أشكال التعاون في صناعة الساعات، عمر جونسون، المدير التنفيذي السابق للتسويق في Beats by Dre ونائب الرئيس السابق للتسويق في Apple.
قبل هذه الجلسة، أعلن فرانسوا هنري بينامياس ومعالي السيد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن شراكة طويلة الأمد بين أوديمار بيغه ومؤسسة دبي للمستقبل التي يشغل فيها معالي السيد عمر سلطان العلماء منصب عضو مجلس الأمناء ونائب المدير الإداري. تواصل هذه الشراكة، التي تسعى إلى دفع المبادرات الإبداعية للنهوض بمجال صناعة الساعات الراقية، إرث أوديمار بيغه الراسخ المتمثل في التعاون متعدد التخصصات مع قادة التكنولوجيا والابتكار. لقد ألهمت أشكال التعاون هذه العلامة التجارية للمضي قدماً بحرفتها إلى الأمام، مع تشجيع المواهب على توسيع آفاقهم ومهاراتهم لإعطاء الحياة لمشاريع غير متوقعة.
عرضَ Seek Beyond رحلة غامرة وتفاعلية في عالم أوديمار بيغه، الماضي والحاضر والمستقبل، واستعاد كيف غامرت العلامة التجارية مرارًا وتكرارًا من خلال الخروج من منطقة الراحة الخاصة بها، وذلك بهدف دفع حدود صناعة الساعات إلى ما هو أبعد وأرقى. وعلى الرغم من ارتباطها العميق بأصولها، فقد بحثت عن الإلهام في مجالات متنوعة مثل الفن والموسيقى والرياضة والترفيه والهندسة المعمارية وأقامت حوارات غنية ومتعددة التخصصات. وقد ساهمت هذه العقلية في تغذية وتعزيز إبداع فِرَق العمل لديها، مما أدى إلى تطوير عجائب ميكانيكية دقيقة صاغت مسار المَصنَع الخاص وحضور أوديمار بيغه في مجال صناعة الساعات الراقية منذ عام 1875.
ومن بين الساعات التراثية والمعاصرة المعروضة، انغمس الزوار في العوالم المبتكرة لساعاتَي «كود 11.59 باي أوديمار بيغه ألترا- كومبليكاسيون أونيفيرسيل (آر دي#4)» و»رويال أوك سبليت سكندز كرونوغراف جي إم تي لارج دايت». من خلال الجمع بين خبرة الأسلاف والتقنيات الحديثة مع الجماليات المعاصرة والراحة في الاستخدام والارتداء، فتحت هاتان الساعتان آفاقًا تقنية وإبداعية جديدة لأوديمار بيغه.
كذلك، سلط المعرض الضوء على بحث المصنع في المواد والأحجار الكريمة ولغة الشكل واللون. يمكن للزوار الاستمتاع بشكل خاص بمشاهدة تشكيلة «رويال أوك أوتوماتيك رينبو - Royal Oak Selfwinding Rainbow» الحصرية، بالقياس 41 مم، والتي طُرِحَت في العام 2022، وتتكون من عشر ساعات ذات تعبئةٍ أوتوماتكية، مصنوعة من الذهب الأبيض تعرض الساعات والدقائق والثواني. رُصِفَت كل ساعة بالكامل بأحجار كريمة مختلفة الألوان مقطوعة على طراز باغيت، بحيث تشكل قوس قزح عندما يتم وضع جميع القطع جنبًا إلى جنب.
وأخيرًا، ضم المعرض العديد من مناضد العمل حيث شارك حرفيو AP المزيد من التفاصيل حول تراث العلامة التجارية وخبرتها مع عرض ساعات خالدة تدمج التصميم مع الإتقان. كما تمت دعوة الزوار لاستكشاف مجموعة متنوعة من المواد والأحجار الكريمة، لفهم خصائصها الفيزيائية بشكل أفضل ورحلتهم التحويلية الفريدة إلى تصاميم الساعات المريحة الراقية.
وأخيرًا، تضمَّنَ المعرض عدداً من مناضد العمل حيث شارك حرفيو أوديمار بيغه المزيد من التفاصيل حول تراث العلامة التجارية وخبرتها، بالإضافة إلى عرض ساعات خالدة تدمج التصميم مع الإتقان والحِرَفية. دُعِيَ الزوار لاستكشاف مجموعة متنوعة من المواد والأحجار الكريمة، لفهم خصائصها الفيزيائية بشكل أفضل ورحلة هذه الأحجار الفريدة في تحوُّلها إلى تصاميم ساعاتٍ راقيةٍ فاخرة مُريحة.
ولمشاركة شغفها بحرفتها بشكل أكبر، اشتركَت أوديمار بيغه في البرنامج العملي لورشات العمل خلال أسبوع الساعات - دبي، من خلال ورشَتَي عمل تدريبيتين مخصصتين، وفيهما تمكن الزوار من تجربة زخارف الساعات الفاخرة الراقية بشكلٍ عملي، واستكشاف الأحجار الكريمة والترصيع تحت إشراف الخبراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك