قام وفد من طلبة التصميم الجرافيكي في الجامعة البريطانية في البحرين مؤخرا بزيارة مكتب المبيعات التابع لديار المحرق، لبدء التعاون بين المؤسستين الرائدتين في مملكة البحرين بهدف تنمية التجربة المهنية للطلبة وتعزيز اطّلاعهم وانخراطهم بسوق العمل.
وقامت شركة ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، بتعريف طلبة التصميم الجرافيكي من المستوى السادس في الجامعة البريطانية في البحرين بمشاريعها الحالية والمستقبلية، وإتاحة الفرصة لهم لتصميم هوية بصرية فريدة وعلامة تجارية متكاملة لأحد المشاريع المقبلة في ديار المحرق.
وصرح بهذه المناسبة الدكتور وائل عبد صبور، عميد كلية الفنون والعلوم الاجتماعية بالقول: «إننا سعداء جداً للتعاون مع شركة ديار المحرق في مجال توفير متطلبات تصميم العلامة التجارية والهوية البصرية لأحد المشاريع القادمة للشركة، حيث سيسهم هذا التعاون في إثراء الخبرة العملية لطلبتنا وإتاحة الفرصة لهم بالمساهمة في نجاح مثل هذا المشروع المبتكر».
وأضاف الدكتور وائل بالقول: «إن التعاون مع الشركات والجهات المهنية الرائدة في القطاع يعد من الأولويات الاستراتيجية للجامعة البريطانية في البحرين، حيث نحرص كل الحرص على بناء وتطوير العلاقات وأواصر التعاون الرئيسية طويلة المدى مع جميع الجهات الرائدة، مثل ديار المحرق، لتمكين طلبتنا وتنمية قدراتهم وجهوزيتهم للانخراط في سوق العمل». ومن جانبه، قال المهندس أحمد علي العمادي، الرئيس التنفيذي لديار المحرق: «نطمح عبر شراكتنا مع الجامعات لتمكين الجيل القادم من المهنيين والمختصين في المجالات المختلفة، وذلك من خلال الاستثمار في مواهبهم وتسخير إبداعاتهم. كما ونسعى عبر تعاوننا هذا للاعتماد على إمكاناتهم وابتكاراتهم وتطبيقها في مشاريعنا المقبلة، ونأمل أن نزودهم بالخبرة العملية اللازمة لشق مسارهم المهني المستقبلي بنجاح. ونستمر في ديار المحرق بجهود متواصلة وحثيثة لاحتضان ودعم المواهب الشابة، وهو توجه يعكس التزامنا الدائم بركائز المسؤولية الاجتماعية». والتزاما بتوفير الفرص الواعدة للطلبة في مجال التعلم والانخراط في العالم المهني للتصميم، يسعى تخصص التصميم الجرافيكي في الجامعة البريطانية في البحرين إلى تطوير المهارات الإبداعية التنافسية لمصممي الجرافيك وتنمية إمكاناتهم المهنية وجهوزيتهم للانضمام إلى سوق العمل. وتُعد ديار المحرق أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر واحتفاظها بالقيم العائلية للمجتمع البحريني، وتحتضن بأرجائها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك