قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) امس الأربعاء إن التعاون والحوار داخل تحالف أوبك+ سيستمر لصالح «جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين، وكذلك الاقتصاد العالمي ككل”.
كما أكدت دول «أوبك+» في بيان التزامها بالوحدة والتماسك الكامل واستقرار السوق من خلال إعلان التعاون، وفق رويترز.
ويستعد تحالف «أوبك+» لاستئناف اجتماعاته لمتابعة السوق، بجلسة افتراضية مطلع فبراير، بحسب ما أشارت مصادر لوكالة «بلومبرغ”.
وبدأت منظمة أوبك وحلفاؤها جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج في الشهر الجاري، في محاولة لتجنب فائض المعروض العالمي خلال الربع الأول ودعم أسعار النفط.
فيما تراجعت أسعار النفط 20% في الربع الرابع من 2023.
وخفضت العديد من دول «أوبك+» بما في ذلك السعودية وروسيا إنتاجها من النفط طواعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إضافيا في يناير/كانون الثاني، وسيكون هذا الإجراء ساري المفعول طيلة الربع الأول من العام 2024، وبعد ذلك قد يبدأ التحالف في إعادة الكميات المخفضة تدريجيًا إلى السوق، اعتمادًا على ظروف السوق. عقب اجتماع أوبك+ الذي عقد في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفقت دول التحالف على تخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط لتحقيق التوازن في السوق. وبذلك ستخفض السعودية إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2024، وستعمل روسيا على زيادة خفض إمدادات النفط للأسواق العالمية من 300 ألف برميل يوميا إلى 500 ألف برميل يوميا. كما سيخفض عدد من دول أوبك+ الأخرى الإنتاج بنحو 700 ألف برميل، على الشكل التالي: العراق - بمقدار 223 ألف برميل يوميا، الإمارات العربية المتحدة - بمقدار 163 ألف برميل يوميا، الكويت - بمقدار 135 ألف برميل يوميا، كازاخستان - بمقدار 82 ألف برميل يوميا، الجزائر - 51 ألف برميل يومياً، عُمان - 42 ألف برميل يومياً، وفق وكالة “تاس” الروسية للأنباء
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك