كشف أحدث تقرير إحصائي خليجي أن المركبات تستحوذ على المرتبة الرابعة من حيث الواردات الخليجية خلال العام 2022. وشكلت السيارات والعربات وأجزاؤها ما نسبته 9.3% من إجمالي الواردات السلعية لدول مجلس التعاون من الأسواق العالمية.
وبلغت قيمة معدات النقل المستوردة خلال العام 2022 نحو 66 مليار دولار أمريكي، فيما كانت تبلغ قيمتها في العام 2021 نحو 53 مليار دولار.
وتأتي في المرتبة الأولى واردات الذهب والأحجار الكريمة بنسبة تصل إلى 16.7%. وفي المرتبة الثانية حلت الآلات والأجهزة الكهربائية بنسبة تصل إلى 12.7% ومن ثم الآلات والمعدات الآلية بنسبة تصل إلى 11.7%. وفي المركز الخامس جاء النفط ومنتجاته بنسبة 4.3%. أما بقية السلع فشكلت ما نسبته 45.3%.
وفيما يتعلق بالسلع البينية المعاد تصديرها لمجلس التعاون الخليجي، جاءت السيارات والعربات أيضا في المرتبة الثالثة بنسبة تصل إلى 9.2% من إجمالي السلع، وفي المرتبة الأولى حلت الآلات والأجهزة الكهربائية بنسبة تصل إلى 20.6%. أما في المركز الثاني فجاءت الآلات والمعدات الآلية بنسبة 15.9%. أما السفن والقوارب فاحتلت المركز الرابع بنسبة تصل إلى 8.2%، وفي المرتبة الأخيرة جاء الذهب والأحجار الكريمة.
وبلغت قيمة السلع البينية المعاد تصديرها بين دول مجلس التعاون نحو 10.2 مليارات دولار أمريكي خلال العام 2022، مقارنة بـ 9.2 مليارات دولار في العام 2021.
ومن حيث ترتيب الدول بشأن التجارة السلعية البينية، حلت البحرين في الترتيب الرابع بنسبة 6.7%، وذلك بعد الإمارات والسعودية وقطر، بنسب تصل إلى 48.4% و28.3%، و7% على التوالي. فيما جاءت كل من عُمان بنسبة 5.8% والكويت بنسبة 3.8%. إلى ذلك، لم تكن السيارات والعربات ضمن السلع الأساسية المصدرة خارج دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ذات السياق، احتلت الصين المرتبة الأولى من بين أهم الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون في إجمالي الواردات السلعية، حيث شكلت ما نسبته 21.7% من قيمة إجمالي الواردات في الأسواق العالمية، حيث بلغت قيمتها نحو 126 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 93.3 مليار دولار في العام 2021.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك