حصد بنك السلام جائزة «أفضل مبادرة ترويجية في البحرين لعام 2023»، وذلك ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية للعام الجاري. ويأتي ذلك نظير نجاح وتميز حملته الهادفة إلى زيادة المساحات الخضراء في البحرين ضمن سياسة البنك في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودعماً لجهود المجلس الأعلى للبيئة وأهداف التنمية المستدامة 2030 عبر مبادرة «ننمو بكم ومعكم»، التي تم إطلاقها في نوفمبر 2022 لتستمر على مدى 6 أشهر وتُختتم في أبريل 2023.
وتألفت هذه الحملة من هدفين رئيسيين هما: المساهمة في تقليل الأثر الكربوني لبنك السلام والحد من عواقب التغيير المناخي بما يتماشى مع التطلعات والتوجيهات الوطنية لجعل البحرين خضراء أكثر. كما أنها تندرج ضمن إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث يسعى البنك لترك الأثر الإيجابي في المجتمع الذي ينتمي إليه.
وقد لاقت الحملة نجاحًا واسعًا تكلل بزراعة وتوزيع أكثر من 20000 شجرة في مختلف مناطق مملكة البحرين. وضمت المنصة أقساماً مختلفة وتجارب تفاعلية منوعة مستوحاة من ركائز وقيم البنك، بالإضافة إلى إنجازاته ورحلة نموه المستدام، بما في ذلك ركن للتشجير، حيث تم زراعة نبتة في مختلف أنحاء مملكة البحرين مقابل كل زيارة لمنصة الحملة في مجمع سيتي سنتر البحرين.
وحول هذا الإنجاز علق محمود قناطي رئيس التسويق والاتصالات ورئيس الاستدامة في بنك السلام قائلاً: «نفتخر بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة التي تعكس مساعينا الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة في البحرين وتقليل الأثر الكربوني على البيئة، وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة وانطلاقًا من إطار مسؤوليتنا المجتمعية والتزامًا بالتوجيهات الرسمية في مملكة البحرين. ونحن في بنك السلام نسعى لطرح حملات ترويجية مبتكرة تتماشى مع عقليتنا الرقمية السبّاقة ونهجنا القائم على إثراء تجربة زبائننا الكرام. وإنما تشهد هذه الجائزة على ريادتنا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التي تُعد من أبرز عناصر هويتنا المؤسسية. ونأمل أن نكون مصدر إلهام للمؤسسات الأخرى عبر كافة القطاعات بمبادراتنا في مجال الحفاظ على البيئة».
ويُعد بنك السلام مثالاً للتجربة المصرفية الإسلامية الرقمية المتفردة والمبسطة، وهو يعمل بشكل متواصل لتعزيز دوره في المجتمع المحلي والمساهمة في تحقيق التطلعات الوطنية. ويعتزم البنك الاستمرار بطرح مبادرات مبتكرة داعمة لأهداف مملكة البحرين المعنية بمضاعفة أعداد الأشجار بحلول عام 2035، وبلوغ الحياد الكربوني بحلول 2060، ما يلعب دورًا في تحقيق الهدف الـ15 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة «الحياة في البر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك