أعلن بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المالية والمصرفية للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، انضمامه بنجاح إلى منصة «بُنى» للمدفوعات العربية، التابعة للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية المملوكة من قبل صندوق النقد العربي، وذلك بعد أن استوفى جميع معايير وشروط الانضمام إلى المنصة وكذلك معايير الامتثال العالمية.
وسيتمكن عملاء البنك من خلال هذه الشراكة مع منصة «بُنى» من إجراء المدفوعات والتحويلات المالية في المنطقة بصورة أسرع وأكثر كفاءة وأماناً، حيث تُتيح المنصة سهولة الربط والتكامل بين المؤسسات المالية المستفيدة ودعم الروابط الاستثمارية للدول العربية مع الشركاء التجاريين في مختلف القارات، وتهدف إلى تمكين المؤسسات المالية في المنطقة العربية وخارجها بما في ذلك المصارف المركزية والتجارية من إرسال المدفوعات واستقبالها بالعملات العربية والدولية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار حرص بنك البحرين والكويت على توفير أفضل الوسائل المبتكرة لإثراء تجربة عملائه الكرام، حيث يواصل البنك الاستثمار في دخول الشراكات المميزة واستخدام التقنيات الحديثة لضمان تحقيق أعلى المعايير في عمليات الدفع الرقمي، وتقديم أحدث الحلول والخدمات المصرفية بما يتواكب مع أحدث المستجدات العالمية لتحقيق رضا عملائه وتمكينهم من الحصول على تجارب دفع رقمية فورية سلسة وآمنة ومعقولة التكلفة لتلبية كل احتياجاتهم المالية.
وتعليقاً على انضمام البنك إلى منصة «بُنى»، قالت منى مصطفى السيد مساعد المدير العام - العمليات في بنك البحرين والكويت عضو في المجلس الاستشاري للمنصة الإقليمية للمدفوعات العربية: «نفخر بانضمامنا إلى منصة «بُنى»، حيث تتماشى هذه الشراكة مع خطط البنك للتحول الرقمي وتقديم أحدث حلول الدفع المصرفية لعملائه الكرام بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتحقيق التكامل لتعزيز إدارة عمليات الدفع في المنطقة باعتماد أحدث التقنيات وأكثرها أماناً، ما يعد دليلاً ملموساً على التزام بنك البحرين والكويت باستقطاب أفضل المنتجات والخدمات للعملاء ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم بسرعة وكفاءة عالية لمواكبة البيئة الرقمية سريعة التطوّر».
وأضافت: «إن شراكتنا مع «بُنى» تؤكد التزامنا بمسؤوليتنا تجاه دعم التكامل الاقتصادي والمالي في منطقة العالم العربي، حيث ستعمل الشراكة على تسهيل عمليات الدفع عبر الحدود في العملات العربية والدولية، بما يُسهم في نمو وتطوير الاقتصاد الإقليمي، بالإضافة إلى مساعدة عملائنا من الشركات على توسيع نطاق أعمالهم والوصول إلى أسواق جديدة. نحن متحمسون لبدء هذه الرحلة مع «بُنى»، ونتطلع إلى استكشاف مختلف الفرص التي ستتيحها هذه الشراكة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك