العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

خلال مشاركته باجتماعات الغرف الخليجية.. ناس:
التوجه إلى تأسيس شركة «مقاصة للعملات الأجنبية» يعزز من حركة الأسواق الخليجية

الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أكد‭ ‬سمير‭ ‬عبدالله‭ ‬ناس‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية،‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬التوجه‭ ‬لتأسيس‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬مقاصة‭ ‬للعملات‭ ‬الأجنبية‮»‬‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬حركة‭ ‬الأسواق‭ ‬الخليجية‭ ‬ويدفع‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬مضاعفة‭ ‬معدلات‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬مجابهة‭ ‬مختلف‭ ‬التحديات‭ ‬الراهنة‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬التوجهات‭ ‬كفيلة‭ ‬بتنشيط‭ ‬مجتمعات‭ ‬الأعمال‭ ‬الخليجية‭ ‬وتعظيم‭ ‬مواردها‭ ‬بشكل‭ ‬مستدام‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬التطورات‭ ‬التنموية‭ ‬المتلاحقة‭ ‬والتي‭ ‬تشهدها‭ ‬اقتصادات‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليج‭ ‬بمختلف‭ ‬نواعها‭ ‬بكل‭ ‬قطاعاتها‭ ‬ومجالاتها‭ ‬ومكوناتها‭.‬

وأشار‭ ‬خلال‭ ‬ترؤسه‭ ‬وفد‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الـ‭ ‬63‭ ‬لمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اتحاد‭ ‬غرف‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬بالعاصمة‭ ‬القطرية‭ ‬الدوحة‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬المبادرة‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تنشيط‭ ‬من‭ ‬معدل‭ ‬حركة‭ ‬دوران‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬ويدعم‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬تنافسيتها‭ ‬للعمل‭ ‬داخل‭ ‬الأسواق‭ ‬التجارية،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭ ‬لتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬رؤى‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬واستكمال‭ ‬متطلبات‭ ‬السوق‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة‭ ‬والاتحاد‭ ‬الجمركي،‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة‭.‬

وقال‭ ‬ناس‭ ‬إن‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬حريصة‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬العمل‭ ‬للانتهاء‭ ‬من‭ ‬دراسة‭ ‬وإنشاء‭ ‬‮«‬مقاصة‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬قامت‭ ‬الغرفة‭ ‬بإعداد‭ ‬دراسة‭ ‬مستفيضة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬اقتصادات‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الخليجي‭ ‬يمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ومجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬العالمية‭ ‬الراهنة‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬تطلعه‭ ‬في‭ ‬الوصل‭ ‬بكافة‭ ‬المبادرات‭ ‬والرؤى‭ ‬والمقترحات‭ ‬إلى‭ ‬مراحل‭ ‬التنفيذ‭ ‬لإنجاز‭ ‬الأهداف‭ ‬والمقاصد‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬ما‭ ‬يجمع‭ ‬الشعوب‭ ‬الخليجية‭ ‬الشقيقة‭ ‬من‭ ‬ترابط‭ ‬أخوي‭ ‬وعلاقات‭ ‬تاريخية‭ ‬ممتدة‭ ‬ومتينة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬ومختلف‭ ‬الأصعدة‭.‬‮ ‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬شدد‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬قطر‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬جاسم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬ثاني‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الدور‭ ‬الحيوي‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الخليجي،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التغيرات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تضرب‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي،‭ ‬بجانب‭ ‬التحديات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬الراهنة‭ ‬وتداعياتها،‭ ‬فرضت‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتجاري‭ ‬والاستثماري‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬‮ ‬

ونوه‭ ‬بأن‭ ‬دول‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬تمتلك‭ ‬إمكانات‭ ‬هائلة‭ ‬وقدرات‭ ‬كبيرة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القادة‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الشعوب،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬يملك‭ ‬كافة‭ ‬المقومات‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬منه‭ ‬تحالفا‭ ‬إقليميا‭ ‬اقتصاديا‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬موارده‭ ‬الطبيعية‭ ‬وموقعه‭ ‬الجغرافي‭ ‬المتميز‭ ‬والعلاقات‭ ‬المتينة‭ ‬مع‭ ‬أغلب‭ ‬الكيانات‭ ‬والتحالفات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التحديات‭ ‬الدولية‭ ‬وتلك‭ ‬المقومات‭ ‬التي‭ ‬يمتلكها‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الخليجي،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬تسريع‭ ‬جهود‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬والتنويع‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬رؤية‭ ‬ثابتة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬الاقتصادات‭ ‬الخليجية‭.‬

وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬قطر‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الخليجي‭ ‬يمكنه‭ ‬أن‭ ‬يلعب‭ ‬دورا‭ ‬حيويا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تكاتف‭ ‬الجهود‭ ‬بين‭ ‬الغرف‭ ‬الأعضاء‭ ‬لدعم‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الخليجي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكات‭ ‬والتحالفات‭ ‬بين‭ ‬الشركات‭ ‬الخليجية،‭ ‬وتفعيل‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬أصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬وتنشيط‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المتبادلة‭ ‬والمشتركة،‭ ‬بحيث‭ ‬يسهم‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬حجم‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬الخليجية،‭ ‬مشيدا‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الخليجية،‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬أمله‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية،‭ ‬للعمل‭ ‬معا‭ ‬على‭ ‬إزالة‭ ‬كافة‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تعوق‭ ‬هذا‭ ‬التكامل،‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬تكثيف‭ ‬المحفزات‭ ‬الاستثمارية،‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الخليجي‭ ‬من‭ ‬القيام‭ ‬بدوره‭ ‬المأمول‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخليجية‭.‬

فيما‭ ‬أشار‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬الكويت‭ ‬رباح‭ ‬الرباح‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬المقاصة‭ ‬الخليجية‭ ‬الموحدة‭ ‬باعتبارها‭ ‬نواة‭ ‬لشراكات‭ ‬استثمارية‭ ‬كبرى‭ ‬داخل‭ ‬الأسواق‭ ‬الخليجية‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬السوق‭ ‬الخليجي‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬النمو‭ ‬الإيجابي‭ ‬والتقدم‭ ‬في‭ ‬المؤشرات‭ ‬العالمية،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬ربط‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والأهلية‭ ‬والخاصة‭ ‬بدول‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬سوف‭ ‬ينعكس‭ ‬تحقيق‭ ‬المنجزات‭ ‬والنجاحات‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬لتعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬

بينما‭ ‬أوضح‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬خالد‭ ‬نجيبي‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬الامتياز‭ ‬التجاري‭ ‬الخليجي‭ ‬سيكون‭ ‬بمثابة‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬الحلول‭ ‬لتنمية‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬انعكاسات‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬بكل‭ ‬أبعادها‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬أسواق‭ ‬جديدة‭ ‬ومتنوعة‭ ‬ورفع‭ ‬معدلات‭ ‬الحركة‭ ‬السوقية،‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬الاقتصادات‭ ‬الخليجية،‭ ‬منوها‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شهادة‭ ‬المنشأ‭ ‬للمنتجات‭ ‬الوطنية‭ ‬والخليجية‭ ‬تلعب‭ ‬دور‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬تحديات‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التكتلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬تعد‭ ‬عنصرًا‭ ‬مهمًا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬معدلات‭ ‬مرتفعة‭ ‬من‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ودفع‭ ‬الحركة‭ ‬التجارية‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭ ‬وأوسع‭ ‬بما‭ ‬يستدعي‭ ‬توفير‭ ‬كافة‭ ‬السبل‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الخليجي‭ ‬للقيام‭ ‬بدوره‭ ‬وواجبه‭ ‬في‭ ‬النهوض‭ ‬بالاقتصادات‭ ‬الخليجية‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬أرفع‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬نفسه‭ ‬أبرز‭ ‬نجيبي‭ ‬أهمية‭ ‬بذل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مختلف‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬بالشأن‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وخاصةً‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بآليات‭ ‬التطوير‭ ‬والتحديث‭ ‬داخل‭ ‬الأسواق‭ ‬الخليجية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬توسع‭ ‬اقتصادي‭ ‬تنموي‭ ‬يلبي‭ ‬مستهدفات‭ ‬الرؤى‭ ‬والخطط‭ ‬التنموية‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬ويحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬شعوبهم،‭ ‬منوها‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬تألو‭ ‬جهدا‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬مجتمعات‭ ‬الأعمال‭ ‬الخليجية‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تحقيق‭ ‬النمو‭ ‬المستدام‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬والنهوض‭ ‬بالمقومات‭ ‬التنموية‭ ‬وتطويرها‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭.‬

وتضمن‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬الاجتماع‭ ‬الـ63‭ ‬لمجلس‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرف‭ ‬الخليجية‭ ‬التصديق‭ ‬على‭ ‬محاضر‭ ‬الاجتماعات‭ ‬السابقة،‭ ‬كما‭ ‬تمت‭ ‬مناقشة‭ ‬ومتابعة‭ ‬أطروحات‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتطورات‭ ‬في‭ ‬الملفات‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬اتحادات‭ ‬غرف‭ ‬المجلس‭ ‬كما‭ ‬ناقش‭ ‬الاجتماع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬التجاري‭ ‬والاقتصادي‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬وتعظيم‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الخليجي،‭ ‬وانعكاس‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬الخليجية،‭ ‬ورفعها‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬أعلى‭.‬

وقال‭: ‬إن‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬تمتلك‭ ‬إمكانات‭ ‬هائلة‭ ‬وقدرات‭ ‬كبيرة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الإرادة‭ ‬والرغبة‭ ‬القوية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القادة‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الشعوب‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا