أكد نبراس طالب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أهمية تكثيف الجهود لبناء خبرات ومدربين محليين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، قادرة على تأهيل العديد من الكوادر في الصفوف الأولى وتزويدهم بالمهارات المطلوبة للتعرف على الضحايا أو الضحايا المحتملين لجريمة الاتجار بالأشخاص.
جاء ذلك خلال تكريم المشاركين في ورشة «برنامج تدريب المدربين لمكافحة الاتجار بالأشخاص»، والتي نظمها المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص التابع لهيئة تنظيم سوق العمل، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، بمشاركة 10 متدربين من موظفي قطاعات وجهات حكومية مختلفة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أن الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص يسهم في توسيع الثقافة العامة ببعض الممارسات والتي قد تندرج ضمن الاستغلال أو الابتزاز أو الاتجار مما يؤثر على علاقة العامل مع صاحب العمل، كما أن تعميم هذه الثقافة يمكن أن يسهم في الارتقاء بحس المسؤولية لدى العاملين في الصفوف الأولى وجميع أفراد المجتمع للتعرف على ومساعدة الضحايا أو الضحايا المحتملين.
وتابع: «نعمل من خلال الدورات المتخصصة التي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إلى الارتقاء بالمهارات والقدرات للمتعاملين المباشرين في مختلف القطاعات مع الشرائح الاجتماعية الأكثر عرضة للاتجار، وتزويدهم بالمهارات والقدرات المناسبة للتعرف وكشف الضحايا أو الحالات المشتبه بتعرضها إلى الاتجار ومساعدتها».
والمركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص يعد أول بيت خبرة وتدريب إقليمي في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص في المنطقة، يعمل على توفير قاعدة من المدربين المعتمدين من الممارسين والعاملين في الصفوف الأمامية في مجال التدريب بمكافحة الاتجار بالأشخاص.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك