الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
المرحلة الانتقالية للشرطة العصرية
أول السطر:
إعلان سعادة د. محمد مبارك وزير التربية والتعليم أن الوزارة لم تقم بتوظيف أي أجنبي في العام الجاري، وأن عدد العاملين في الوزارة يبلغ 19 ألف موظف، والبحرنة بنسبة 87%، وأنها تسير وفق خطة منهجية لبحرنة الوظائف التعليمية والإدارية منذ سنوات، بقيادة الوزير السابق الدكتور الفاضل ماجد بن علي النعيمي.. هي جهود وطنية تستحق كل الشكر والتقدير، والدعم الواجب، والإشادة المستحقة.
للعلم فقط:
أكثر «بوست وإعلان» تداوله المتقاعدون في بلادنا هذا الأسبوع هو إعلان شركة طيران خليجية بمنح تذاكر مخفضة للمتقاعدين هناك.. فماذا عن ناقلتنا الوطنية؟ وخاصة أن رئيس جمعية الحكمة للمتقاعدين أعلن السعي لتطوير بطاقة «تستاهل» التي تقدم الخصومات لفئة المتقاعدين.
المرحلة الانتقالية للشرطة العصرية
للكلمة الصادقة أثر فعال في النفوس، وللعبارات الإيجابية تأثير كبير على مواصلة العمل والانجاز، وللعناوين المحفزة شأن رفيع للتميز والإتقان.. وخاصة إذا ما جاءت تلك الكلمات والعبارات من قائد العمل لأفراد المؤسسة.. وهو ما تجلى بكل أمانة ومسؤولية في كلمة معالي وزير الداخلية بالأمس بمناسبة يوم الشرطة البحرينية.
حيث وجه الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله وزير الداخلية كلمات وعبارات غاية في الدقة والمعنى والمغزى، في هذه المناسبة التي وصفها بمناسبة وطنية نستذكر فيها ما تجاوزناه من ظروف أمنية استثنائية، بفضل من الله سبحانه وتعالى وحكمة قيادة جلالة الملك المعظم، ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإخلاص المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي.
ومع شكر وتقدير معالي وزير الداخلية لشهداء الواجب الأبرار والمصابين الأوفياء، فإن الإشارة البالغة الأهمية إلى أن رجال الأمن البواسل أمام مرحلة انتقالية من شرطة تقليدية إلى شرطة عصرية، أساسها التطور الهائل الذي طرأ على تقنية المعلومات، وهو ما يشكل محورا رئيسيا في استراتيجيتنا الأمنية المستقبلية.. فإن هذا الإعلان يعطي مزيدا من التحفيز لبذل المزيد من العمل والانجاز بكل اتقان وإبداع، وتفان وإخلاص، وأن الشرطة العصرية تستلزم كذلك وجود رجال يواكبون التقدم العصري والواجب الوطني المقدس.
وكم أتمنى صادقا أن تقوم كل المحافظات والمديريات بوزارة الداخلية بتعليق العبارة الرائعة التي قالها الوزير، لأنها تحمل المسؤولية الوطنية والأمانة التاريخية: «أنتم ركيزة حفظ النظام، والسكينة والاستقرار، وحماة الحق وسلامة الوطن والإنسان، وأداة القانون بحزم، وعدالة وإنسانية، وشجاعة وإقدام، فمسؤوليتكم جليلة، ورسالتكم نبيلة، فيعلوا شأنكم من باب نزاهتكم، ونبل إنسانيتكم، ومواصلة جهودكم وتضحياتكم لينعم المجتمع البحريني بالأمن والاستقرار».
**ملاحظة واجبة:
منح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لقب «رائد العطاء في العمل الإنساني» إلى الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.. انجاز مستحق ونجاح جديد يضاف إلى مملكة البحرين، وتتويج دولي لجهود وعطاء، وتفان وتميز د. مصطفى السيد.
آخر السطر:
مع الجهود المتواصلة والمشكورة لهيئة تنظيم سوق العمل في ضبط العمالة المخالفة غير النظامية وترحيلها.. نقترح أن يتم التنسيق مع السفارات الآسيوية والأجنبية لزيادة توعية مواطنيها حول القانون في بلادنا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك