العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

متى يفرح ويسعد رجال الداخلية..؟؟

ذات‭ ‬يوم‭ ‬سأل‭ ‬الابن‭ ‬أباه‭: ‬ما‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬ابتسامتي‭ ‬وابتسامتك؟‭ ‬فأجاب‭ ‬الأب‭: ‬أنت‭ ‬تبتسم‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬سعيداً‭.. ‬وأنا‭ ‬أبتسم‭ ‬حين‭ ‬أراك‭ ‬سعيداً‭.. ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬يذكرني‭ ‬دائما‭ ‬بالسؤال‭ ‬المهم‭: ‬متى‭ ‬يشعر‭ ‬رجال‭ ‬الأمن‭ ‬ووزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بالسعادة‭ ‬والراحة؟‭ ‬والإجابة‭: ‬أنهم‭ ‬يسعدون‭ ‬ويشعرون‭ ‬بالراحة‭ ‬حينما‭ ‬يجدون‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬سعادة‭ ‬وراحة،‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭.. ‬يزداد‭ ‬فرحهم‭ ‬حينما‭ ‬يجدون‭ ‬أن‭ ‬جهودهم‭ ‬أنقذت‭ ‬حياة،‭ ‬ومنعت‭ ‬جريمة،‭ ‬وأصلحت‭ ‬سلوكا،‭ ‬وحمت‭ ‬الوطن‭.. ‬ويشعرون‭ ‬بالسعادة‭ ‬أكثر‭ ‬حينما‭ ‬يجدون‭ ‬التقدير‭ ‬والشراكة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬وأن‭ ‬برامجهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬واحترام‭ ‬القانون‭ ‬هي‭ ‬السائدة‭.‬

وتماما‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الأم‭ ‬والأب‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬الأبناء‭ ‬أن‭ ‬يوفوهما‭ ‬جزاءهما،‭ ‬ورد‭ ‬جميليهما،‭ ‬نظرا‭ ‬للتضحيات‭ ‬والأعمال‭ ‬والجهود‭ ‬التي‭ ‬يقومون‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الأبناء،‭ ‬فكذلك‭ ‬هم‭ ‬رجال‭ ‬الأمن‭ ‬البواسل،‭ ‬لا‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نوفيهم‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬ورد‭ ‬الجميل‭ ‬والوفاء،‭ ‬على‭ ‬جليل‭ ‬خدماتهم‭ ‬وعطائهم‭.‬

وبمناسبة‭ ‬يوم‭ ‬الشرطة‭ ‬البحرينية،‭ ‬ومرور‭ ‬104‭ ‬أعوام‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬شرطة‭ ‬البحرين،‭ ‬ونتشرف‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬يسرنا‭ ‬أن‭ ‬نرفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬وخالص‭ ‬التبريكات‭ ‬إلى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬المتزامنة‭ ‬مع‭ ‬احتفالات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بأعيادها‭ ‬الوطنية،‭ ‬إحياء‭ ‬لذكرى‭ ‬قيام‭ ‬الدولة‭ ‬البحرينية‭ ‬الحديثة،‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬المؤسس‭ ‬أحمد‭ ‬الفاتح،‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬مسلمة‭ ‬عام‭ ‬1783‭ ‬ميلادية،‭ ‬وذكرى‭ ‬تولي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭.‬

ويسعدنا‭ ‬أن‭ ‬نوجه‭ ‬تحية‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬إلى‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬معالي‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬وإلى‭ ‬كافة‭ ‬منتسبي‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬وتفانيهم،‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬الوطن،‭ ‬وصون‭ ‬مقدراته‭ ‬وإنجازاته،‭ ‬واستتباب‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬والازدهار،‭ ‬ودعم‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭.‬

في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬لدينا‭ ‬فرصة‭ ‬سانحة‭ ‬لرد‭ ‬بعض‭ ‬الجميل‭ ‬لرجال‭ ‬الأمن‭ ‬البواسل،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات،‭ ‬وأن‭ ‬نقول‭ ‬لهم‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭: ‬شكرا‭ ‬لكم‭ ‬من‭ ‬القلب،‭ ‬فأنتم‭ ‬حصن‭ ‬الوطن‭ ‬والسد‭ ‬المنيع،‭ ‬وسبب‭ ‬رئيسي‭ ‬فيما‭ ‬نعيشه‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬مطمئنة‭ ‬آمنة،‭ ‬ودافع‭ ‬للعمل‭ ‬والانجاز‭.‬

في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬قد‭ ‬نبحث‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬كلمة‭ ‬وعبارة‭ ‬وسطر‭ ‬توصل‭ ‬إليكم‭ ‬مشاعرنا‭ ‬الصادقة،‭ ‬المفعمة‭ ‬بالامتنان‭ ‬والتقدير،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تقومون‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬وأعمال‭ ‬مخلصة،‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة،‭ ‬وما‭ ‬تتمتعون‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬جاهزية‭ ‬والتزام‭ ‬وكفاءة،‭ ‬وحرص‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬القانون‭ ‬برؤية‭ ‬إنسانية‭ ‬ومنهجية‭ ‬حضارية،‭ ‬وتضحيات‭ ‬رفيعة‭ ‬سجلها‭ ‬شهداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬المقدس،‭ ‬الذين‭ ‬ندعو‭ ‬لهم‭ ‬بالرحمة‭ ‬والمغفرة،‭ ‬وأن‭ ‬يسكنهم‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭. ‬

شكرا‭ ‬لرجال‭ ‬الداخلية‭ ‬ورجال‭ ‬الأمن‭ ‬البواسل‭.. ‬فنحن‭ ‬سعداء‭ ‬معكم‭ ‬وبكم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا