ارتفعت أسعار الأسهم الأميركية وسط توقعات بأن تتمكن الولايات المتحدة من تجنب الركود، بعد ورود بيانات قوية من تقريرين اقتصاديين متتاليين. وعلى الجانب الآخر من هذه الأنباء، اضطر تجار السندات إلى تقليص رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في 2024، مما أدى إلى ارتفاع العائدات.
تسود جميع أنحاء السوق الأميركية وجهة نظر مفادها أن: رغم أن قوة الاقتصاد تجعل العديد من المستثمرين أقل تخوفاً بشأن الهبوط الحاد، إلا أن ذلك يعني أيضاً أن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى الإبقاء على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول. فبالنسبة لسندات الخزانة، يعني ذلك تراجع رهانات التيسير الضخمة التي دفعت السوق لتوقع بدء تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية في وقت أقربه شهر مارس. أمّا على صعيد الأسهم، فإن الشركات الأميركية ستستفيد من قوة نمو الوظائف والاستهلاك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك