تتزايد التكهنات بشأن صعوبة استمرار مجموعة أوبك+، أو البعض من أعضائها، في الالتزام بإستراتيجية تخفيض الإنتاج المتواصلة لأشهر، في ظل زيادة الإنتاج الأمريكي وتنامي الخلافات داخل الكارتل النفطي.
ومن شأن زيادة الإنتاج الأمريكي أن تساعد على تمكين السوق من جزء من حاجياتها، وهي خطوة ستدفع إلى تراجع الأسعار عن الحد الذي تريده أوبك+ وبصفة خاصة السعودية التي تحاول التحكم في الأسعار.
ويمكن أن يقود تعويض حاجة السوق بالنفط الأمريكي إلى خلافات داخل أوبك+ فتلجأ بعض الدول إلى خرق توافق الكارتل النفطي الذي يجمع أبرز المنتجين، وهي خطوة متوقعة في ظل الحديث عن خلافات داخل المجموعة بشأن التخفيض والحصص المخصصة لكل بلد وخاصة دول الصف الثاني.
وحطّم إنتاج النفط الخام الأمريكي رقما قياسيا في سبتمبر الماضي، وهو ما سلط ضغوطا إضافية على مجموعة أوبك+، التي تريد إبقاء أسعار النفط فوق 80 دولارا للبرميل، ما يسمح بتحكمها في «استقرار السوق».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك