العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

المجتمع

«نيسان» تسلط الضوء على البحرينيات الأوليات
ضمن الاحتفالات بيوم المرأة البحرينية

كتبت‭: ‬زينب‭ ‬إسماعيل

الاثنين ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

 

تصوير‭:‬‭ ‬رضا‭ ‬جميل‭ ‬

 

استضافت‭ ‬نيسان‭ ‬البحرين‭ ‬الأحد‭ (‬3‭ ‬ديسمبر‭ ‬2023‭) ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات‭ ‬الرائدات‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬متعددة،‭ ‬واللواتي‭ ‬حظين‭ ‬بأسبقية‭ ‬الدخول‭ ‬لكل‭ ‬مجال،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬احتفالات‭ ‬المملكة‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭.‬

وتحدثت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬بشركة‭ ‬يوسف‭ ‬خليل‭ ‬المؤيد،‭ ‬منى‭ ‬المؤيد‭ ‬خلال‭ ‬الفعالية‭ ‬عن‭ ‬أبرز‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬خاضتها‭ ‬طوال‭ ‬انخراطها‭ ‬ضمن‭ ‬مجال‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬فيما‭ ‬أشارت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬بشركة‭ ‬يوسف‭ ‬خليل‭ ‬المؤيد،‭ ‬آمال‭ ‬المؤيد‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬الأسرة‭ ‬ومجال‭ ‬العمل‭ ‬للمرأة‭ ‬العاملة،‭ ‬خصوصا‭ ‬التي‭ ‬تقضي‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة‭. ‬

ونصحت‭ ‬منى‭ ‬وآمال‭ ‬المؤيد‭ ‬النساء‭ ‬العاملات‭ ‬بالعمل‭ ‬بحب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬الاستمرارية،‭ ‬فيما‭ ‬تطرقتا‭ ‬إلى‭ ‬شخصياتهما‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬حياتهما‭ ‬العملية،‭ ‬واللواتي‭ ‬استمدتا‭ ‬منها‭ ‬القوة‭ ‬والإصرار‭. ‬ونصحت‭ ‬المؤيد‭ ‬بضرورة‭ ‬انخراط‭ ‬المرأة‭ ‬ضمن‭ ‬أي‭ ‬مجال‭ ‬عملي‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬تطوعيا،‭ ‬لإنه‭ ‬يبعدها‭ ‬عن‭ ‬الاكتئاب‭ ‬ويجدد‭ ‬النشاط‭ ‬ضمن‭ ‬إطار‭ ‬العائلة‭ ‬وخارجها‭.‬

وكان‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المشاركات‭ ‬ضمن‭ ‬الفعالية،‭ ‬رئيسة‭ ‬التخطيط‭ ‬الإستراتيجي‭ ‬وإدارة‭ ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لعلوم‭ ‬الفضاء،‭ ‬أمل‭ ‬البنعلي‭ ‬التي‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬الهيئة‭ ‬تضم‭ ‬كادرا‭ ‬شبابيا‭ ‬يعكف‭ ‬على‭ ‬استحداث‭ ‬قطاع‭ ‬للفضاء‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بمعية‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات،‭ ‬حيث‭ ‬تشكل‭ ‬النساء‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬66%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الموظفين‭ ‬في‭ ‬الهيئة،‭ ‬وتستحوذ‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬75%‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬الإدارية‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬أوضحت‭ ‬فاطمة‭ ‬بستكي،‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬أول‭ ‬بحرينية‭ ‬تهتم‭ ‬بالكلاب‭ ‬الضالة‭ ‬‮«‬بدأت‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالكلاب‭ ‬منذ‭ ‬12‭ ‬عاما‭ ‬وقت‭ ‬كنت‭ ‬متقاعدة،‭ ‬وكنت‭ ‬أواجه‭ ‬استغرابا‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬كونني‭ ‬محجبة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬بالأجانب‭ ‬بالتعاون‭ ‬ومشاركتي‭ ‬هذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات‭ ‬اللواتي‭ ‬كن‭ ‬ينضممن‭ ‬معي‭ ‬لفترة‭ ‬قصيرة‭ ‬ويتركن‭ ‬المجال‭ ‬بسبب‭ ‬انشغالهن‮»‬‭. ‬

وتابعت‭ ‬‮«‬افتتحت‭ ‬حسابا‭ ‬إلكترونيا‭ ‬للتعاون‭ ‬مع‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬وتلبية‭ ‬شكاويهم‭ ‬عبر‭ ‬الفيسبوك‮»‬‭. ‬وتضيف‭ ‬‮«‬بقيت‭ ‬سنوات‭ ‬أمارس‭ ‬ذات‭ ‬العمل‭ ‬حتى‭ ‬انضمت‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‮»‬‭.‬

أما‭ ‬فاطمة‭ ‬عبدالحميد‭ ‬فتعتبر‭ ‬أول‭ ‬وأصغر‭ ‬سباحة‭ ‬بحرينية‭ ‬انضمت‭ ‬إلى‭ ‬المجال‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2000،‭ ‬وقت‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬حيث‭ ‬شاركت‭ ‬ضمن‭ ‬منافسات‭ ‬السباحة‭ ‬الأولمبية‭ ‬بمدينة‭ ‬سيدني،‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬العمر،‭ ‬وسافرت‭ ‬وحدها‭ ‬للانخراط‭ ‬ضمن‭ ‬المنافسات،‭ ‬لكنها‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬تركت‭ ‬المجال‭ ‬وفضلت‭ ‬ممارسة‭ ‬السباحة‭ ‬كهواية‭ ‬فقط‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا