الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
ماذا تتمنى المرأة البحرينية في يومها..؟؟
**أول السطر:
استوقفني الحديث الجميل الرفيع، والتقدير الواجب المستحق، الذي أدلى به سعادة النائب د. علي بن ماجد النعيمي، بشأن اهتمام صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وجهود معالي المشير القائد العام لقوة دفاع البحرين، في دعم الأسرة البحرينية التي توفي أطفالها الثلاثة، والتضامن معها في مصابها الجلل، وهو النهج الإنساني والأبوي، الحكيم والرحيم من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مع أبناء شعبه، دائما في كل الأوقات والظروف، وتوجيه الجهات المختصة بدعم المواطن البحريني والأسرة البحرينية وتطوير المستوى المعيشي لهم.. فشكرا لسعادة النائب د. علي بن ماجد النعيمي على ما كشفه من عمل إنساني كريم للقيادة الحكيمة.
**للعلم فقط:
صباح غد السبت، سيقوم مركز البحرين للحراك الدولي، وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة الرئيس الفخري للمركز، بتدشين مركز منيرة بن هندي للتدخل المبكر، تقديرا وإجلالا لعطاء المرحومة الغالية منيرة بنت عيسى بن هندي المناعي، وتزامنا مع مرور 44 عاما على تأسيس مركز البحرين للحراك الدولي.. فكل الشكر للمركز على هذه المبادرة الحضارية لشخصية وطنية رائدة، أعطت مجتمعها الكثير، وتستحق الوفاء الجميل.
**ماذا تتمنى المرأة البحرينية في يومها؟؟:
اليوم تحتفل مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية.. واليوم يستوجب منا الأمر أن نعرب عن خالص التهاني والتبريكات لكل امرأة بحرينية في كل موقع ومسؤولية، بمناسبة يوم المرأة البحرينية.. كل الامتنان والعرفان لكل أم ومعلمة، وموظفة ومتقاعدة، وطالبة وشابة.. وكل التحية والتقدير لفريق البحرين في المجلس الأعلى للمرأة، على جهودهم المتواصلة والمتميزة.
ويبقى السؤال المحوري الذي يراود المرأة البحرينية: ماذا تتمنين في يومك هذا؟ وماذا ينقصك وتتطلعين لأن يتم تحقيقه؟ وبماذا تحلمين في يوم المرأة البحرينية؟ ثلاثة أسئلة -وإن كانت تقليدية- ولكن أتصور أن إجابتها ستسهم في دعم خطط وبرامج واستراتيجيات واحتياجات أي دولة ومؤسسة تعمل من أجل تمكين وتقدم والنهوض بدور المرأة ومستقبلها.
في الملف الإسكاني هناك حالات إنسانية وظروف خاصة تمر بها المرأة البحرينية، ربما لم يشر إليها القانون، ولم تلتفت لها الإجراءات والأنظمة، بحاجة إلى أن تكون محل بحث ودراسة واستجابة، فليس من المعقول أن يقال للمرأة المطلقة أو الأرملة أو غير المتزوجة ذات الظروف الإنسانية الخاصة، أن الشروط لا تنطبق عليك، وأن مواد القانون لا تسمح بمساعدتك..!!
في الملف الأسري، حان الوقت لأن يتم إعادة الدراسة في مسألة قانون الأسرة، وتقليص فترة انتظار وتعليق المرأة الراغبة في الانفصال بعد سنوات من الهجران الزوجي وسوء المعاملة.
في الملف الوظيفي، لا تزال نسبة المرأة البحرينية هي الأكثر في قائمة الباحثين عن العمل، وأعداد الخريجات يتزايد يوما بعد يوم، وأصبح حلم الشابة البحرينية هو الوظيفة، بعدما طال الانتظار وزادت المعاناة؟
في ملف منح الجنسية للأبناء.. وفي ملف زيادة الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة.. وفي ملف الرعاية الاجتماعية، وغيرها من ملفات.. تزداد وتستمر الأسئلة التي تنشد المرأة البحرينية الإجابة الشافية والكافية عنها.. وهي مربط الفرس وأساس الدعم، الذي تترقبه المرأة البحرينية في يومها.. كل سنة، وكل يوم، وكل لحظة.
**ملاحظة واجبة:
حسنا فعلت وزارة الأشغال -هذه المرة- في نشر فيديو توضيحي مع الإرشادات المرورية، والتوعية اللازمة، بشأن تطوير شارع الفاتح إثر غلق بعض المسارات، وعرض المسارات والطرق البديلة، والحث على التعاون والالتزام، مع تأكيد أن ما يتم من عمل هو لخدمة الجميع.. وتحت شعار: «تحملونا شوي.. قربنا نخلص».
**آخر السطر:
من أجمل ما قرأت.. ((أما عن أمي.. فلا اقتباس ينصفها.. ولا نص يكفي للحديث عنها.. هي الفضل.. هي الخير.. هي الكل.. هي التي تجبر كل كسر، حتى قلبي.. لا أملك شيئا ثمينا سواها.. طالما أمي هكذا.. فكيف الجنة..؟؟))
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك