في عصرنا الذي يتسم بالتغيُّر التكنولوجي المتسارِع، توفر لنا صناعة الساعات الميكانيكية ملاذًا، بديلاً مُناظِراً للحمل الزائد الرقمي.هناك طرُقٌ لا حصرَ لها لقياس الوقت، وعلى الرغم من أن بعض الوظائف والآليات ظلت دون تغيير لعقود من الزمن، إلا أن عصر اليوم يدعو إلى الابتكار. في حين أن صناعة الساعات تميل إلى الالتزام بالصيَغ العامة لعرض وظائف توقيت جرينتش وحسابات وقت الغوص، إلا أن هناك استثناءات تتعارض مع التقاليد.
تعتبر بارمجياني فلورييه خير مثال على ذلك. نجحت الدار في إعادة تعريف علاقتها مع الزمن من خلال ابتكارين غير مسبوقين هما: توندا بي إف جي إم تي راترابانت - Tonda PF GMT Rattrapante و توندا بي إف مينيت راترابانت -Tonda PF Minute Rattrapante. ليست هاتان الساعتان الجديدتان مجرّد استجابة لسرعة حياتنا اليومية، بل تُقدّمان أيضًا طريقةً جديدةً لإدراك الوقت نفسه والشعور به وإتقانه.
تصف تسمية "راترابانت" لكلتا الساعتين الحركة التي يؤديها العقرب الإضافي عندما يقفز عائداً إلى موضعه المخفي، على غرار عقرب الكرونوغراف الاستدراكي المنفصل (سبليت سكندز كرونوغراف). وتدمج ساعات راترابانت من بارمجياني فلورييه بين التعقيدات العملية والتي يمكن قراءتها بشكل بدهي مع الجمالية الفاخرة والرصينة، وذلك ما يُحدد هوية مجموعة توندا بي إف.
قدمت بارمجياني فلورييه ساعة "توندا بي إف مينيت راترابانت - Tonda PF Minute Rattrapante" في شهر مارس 2023، وهي أول ساعة في العالم تتبع أسلوب ساعة "توندا بي إف جي إم راترابانت - Tonda PF GMT Rattrapante" التي أحدثت ضجة عندما تم إصدارها في العام السابق.
كانت ولادةُ ساعة "توندا بي إف مينيت راترابانت" مدفوعةً بفكرة إعادة تفسير إحدى وظائف صناعة الساعات الأكثر شيوعًا، ومساعدتها على الارتقاء لتصبح ابتكارًا مطلقًا. الفرضية الأساسية: أداء الوظيفة التي يتم تشغيلها عادةً بواسطة الطوق المتدرج على ساعة الغوص من خلال الحركة نفسها. النتيجة: سهولة في الاستخدام، ووضوح ممتاز، وبساطة للغاية تستمر خلال تفعيل الوظيفة.في حين تتيح ساعة "توندا بي إف جي إم تي راترابانت" التمييز بين التوقيت المحلي وتوقيت الموطن بفواصل قدر الواحدة منها ساعة واحدة، فإن التطوير الجديد للوظيفة في ساعة "توندا بي إف مينيت راترابانت" يعمل على عرض الدقائق بفواصل قدر الواحدة منها خمس دقائق أو دقيقة واحدة على التوالي.وعلى الميناء هناك عقرب الساعات وعقربا الدقائق المتراكبين: يشير عقرب الدقائق الذهبي المطلي بالروديوم إلى الوقت الحقيقي ويُخفي خلفَهُ عقرب الدقائق الآخر المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، والذي يحسب الدقائق بزيادات قدرُ الواحدة منها خمس دقائق أو دقيقة واحدة عند الطلب.
قامت ساعة "توندا بي إف جي إم تي راترابانت" بتحديث التعقيد الساعاتي المتمثل في الوقت المزدوَج من خلال آليةٍ مبتكرةٍ حازمةٍ تتوافق مع نقاء وبساطة مجموعة توندا بي إف - Tonda PF. تُعتَبَرُ ساعة "توندا بي إف جي إم تي راترابانت" الأداة المثالية للرحّالة الذين يتنقلون عبر المناطق الزمنية في العالم. لا يوجد شيء غير ضروري في هذا الطراز الرقيق والأنيق الذي يشير بسلاسة إلى التوقيت المحلي وتوقيت الموطن.أعيد تصميم الساعة الأيقونية في العام 2023 من خلال نسخةٍ مصنوعةٍ بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، تضمُ ميناءً بلون أزرق ميلانو يزدان بتضفيرٍ - غيوشيه أنيق بنمط "حبّة الشعير".
وتبدو ساعة "توندا بي إف جي إم تي راترابانت" متواضعةً للوهلة الأولى، مع عقربين، للساعات والدقائق يطوفان برشاقة حول الميناء الأنيق المُضفّر (غيوشيه) يدوياً. ولكن تحت وجه الساعة التقليدي هذا يكمُنُ تعقيدٌ ساعاتي يقوم بتشغيل عقربَين متراكِبَين للساعات، أحدهما من الذهب المطلي بالروديوم للتوقيت المحلي والآخر من الذهب الوردي عيار 18 قيراط لتوقيت الموطن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك