يعتبر الفطر المجفف بديلاً للفطر الطازج ويعتبر أكثر تركيزاً من ناحية المذاق، ويتم الحصول عليه من خلال عملية التجفيف التي تزيل الرطوبة منه. حيث يتم حصاد الفطر الطازج في ذروته، ثم يتم تنظيفه وتقطيعه إلى شرائح رقيقة قبل تعريضه لمصدر حرارة جيدة. تسمح هذه العملية للفطر بالجفاف ببطء مع الاحتفاظ بالنكهات والمواد الغذائية الأساسية.
وهناك العديد من أنواع الفطر التي تستخدم لإنتاج الفطر الجاف من بينها: فطر بورسيني، تشانتيريل، موريلس، شي إيتاكي، وغيرها الكثير. ويتميز كل نوع بخصائصه المميزة ويقدم نكهات مختلفة أثناء تقديمه.
ويعتبر الفطر المجفف متعدد الاستخدامات في المطبخ، إذ يمكن استخدامه لإعداد أنواع عديدة من الصلصات والحساء إلى جانب إضافته على بعض الأطباق مثل الباستا، البيتزا، المعجنات والحشوات. ويفضل البعض استخدامه عوضا عن الفطر الطازج لكونه يعزز نكهة الأطباق بعد ترطيبه أو نقعه في الماء الساخن قبل إضافته على الأطباق.
ويفضل البعض استخدامه بسبب عمره الافتراضي الطويل الذي يجعله ملائما للاستخدام في أي وقت، على عكس الفطر الطازج الذي له مدة صلاحية محدودة، كما يمكن تخزينه فترة أطول دون أن يفتقد نكهته. ويعتبر أقل كلفة لأننا نحتاج إلى إضافة كميات قليلة في الأطباق منه بسبب نكهته القوية الكافية لإضافة نكهة الفطر عليها.
يحتفظ الفطر المجفف بالكثير من فوائده الغذائية على الرغم من عملية التجفيف. فهي غنية بالألياف والفيتامينات (بما في ذلك فيتامين د وبعض فيتامينات ب) والمعادن (مثل البوتاسيوم والحديد والزنك) ومضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، الفطر المجفف منخفض بشكل طبيعي في الدهون والسعرات الحرارية، مما يجعله مكونًا صحيًا يجب تضمينه في نظام غذائي متوازن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك