أعلنت شركة «كلام تيليكوم»، المزود الرائد للحلول التقنية في مملكة البحرين، عن توفير باقة من الحلول الشاملة والمتكاملة لأتمتة المباني الذكية، والتي تتسم بفعاليتها من حيث توفير الطاقة وخفض التكلفة الاقتصادية، استناداً على أفضل الاستراتيجيات الرقمية وحلول تكنولوجيا المعلومات من الجيل التالي، مثل أجهزة معلومات الأشياء ((IoT، كأجهزة الاستشعار والاتصال عبر الإنترنت.
وتتميز حلول «كلام تيليكوم» لأتمتة المباني الذكية بإمكانية تخصيصها بالكامل، وتصميمها وفقاً لاحتياجات المبنى، حيث يقوم فريق خبراء «كلام تيكيلوم» المتخصص بدراسة مواصفات المبنى لتقييم نطاق الخدمات والحلول الذكية التي يمكن تصميمها، فضلاً عن توفير خيارات دفع مرنة.
في ظل التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، أصبحت البنية الرقمية التحتية لأي عقار هي العامل الحاسم للمستأجر الحديث، الذي يبحث عن حلول رقمية سريعة الاستجابة، توفر له الراحة وتعزز نمط حياته العصري. ومع زيادة الوعي حول الاستدامة والمساعي العالمية المبذولة نحو تحقيق بيئة مستدامة في المدن، فإن المزايا التي توفرها المباني الذكية من ناحية توفير الطاقة على سبيل المثال، هي خيار جاذب للأفراد المهتمين بالبيئة أو الذين تمنح قيمهم الشخصية الأولوية للاستدامة.
وبهذه المناسبة صرح علي بخش، رئيس قسم المبيعات العقارية في كلام تيليكوم، بالقول: «بناءً على ما سبق، حرصنا على أن تتجاوز حلولنا الرقمية لأتمتة المباني الذكية الوظائف التقليدية مثل التكييف والتحكم بالإضاءة، إلى منح عملائنا تقنية متطورة لإدارة عقاراتهم، وبالتالي الحفاظ على قيمتها عاليا وجعلها خيارا جاذبا في السوق. إذ توفر حلولنا لأتمتة المباني الذكية مجموعة من المزايا لتقديم أفضل تجربة للمستأجرين، واستمتاعهم بأعلى درجات الخصوصية والأمان، من بينها باقات إنترنت مصممة خصيصا لاحتياجات المبنى، وتغطية (واي فاي) سلسة تتميز بأنظمة شبكات قابلة للتخصيص ومتوافقة مع الجيل الخامس للاتصالات 5G، مع إدارة عرض النطاق الترددي (باندويث)، إضافة إلى الخدمات الصوتية، والتحكم في الوصول للمصعد، وأنظمة كاميرات المراقبة الأمنية».
ومع إعلان مملكة البحرين مؤخرا استهدافها للوصول للحياد الصفري - أي التحول إلى اقتصاد بصافي صفر من انبعاثات الغازات الدفينة - بحلول عام 2060، وذلك لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة، إضافة إلى تبني مجموعة من الأهداف المرحلية، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2035، فإن المباني الذكية تسهم في تقليل البصمة الكربونية عبر مراقبة الإشغال الذي يمكن من خلاله معرفة أين يتواجد المستأجرون، حيث تستخدم التكنولوجيا لتمكين الاستخدام الفعال والاقتصادي للموارد، بالتوازي مع خلق بيئة آمنة ومريحة للقاطنين فيه.
وباستخدام بيانات الإشغال الفورية، تتحكم المباني الذكية تلقائيا في أنظمة مختلفة مثل الوصول إلى المبنى، ودرجة الحرارة، والضوء، والتهوية، باستخدام بيانات من أجهزة الاستشعار، لتصحيح وضبط إعداداتها الخاصة تلقائيا، لخلق أجواء مثالية للمستأجرين، ناهيك عن تشغيلها وإطفائها تلقائيا حسبما تقتضيه الحاجة، وهو ما يسهم في تقليل تكاليف التشغيل بشكل كبير وخفض الضرر البيئي.
إلى ذلك تشمل حلول «كلام تيليكوم» لأتمتة المباني الذكية نظام التحكم بالدخول، والذي يتعرف على المستأجر أو المستخدم على المصادقة عن طريق مسح اليد أو الوجه فقط، ويأذن له بالدخول إلى المبنى بناءً على ذلك، مما يوفر الحماية الكاملة والأمان في المبنى. إلى جانب نظام التحكم باستخدام المصعد، بواسطة قارئ بطاقة المصعد التلقائي أو نظام مسح الإصبع البيومتري، وهو ما يساعد على السيطرة على كل دخول للمصعد، بما في ذلك مصاعد مواقف السيارات، مع مراقبة زيارة الطوابق. فيما تتضمن الخدمات الصوتية مركز اتصال الخط الساخن، الذي يعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع، وخدمة الرقم المجاني، وخدمات الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP).
كما توفر «كلام تيليكوم» البنية التحتية للألياف «فايبر» في المباني لتقديم أفضل تجربة إنترنت للمستأجرين، مع حلول إدارة عرض النطاق الترددي (باندويث) التي تضمن حصول على جميع المستأجرين دائماً على حركة المرور وكمية بيانات الإنترنت المتاحة لكل مستأجر. إضافة إلى حلول التوجيه والتبديل للأجهزة، لتأمين نقل بيانات عرض النطاق الترددي المكثفة، والصوت، والفيديو، والتطبيقات اللاسلكية، وتوفير أرفف متوافقة مع المواصفات القياسية للقطاع وبمختلف الاحجام بحيث يمكنها أن تضم الخوادم الخاصة بالمبنى، ومحركات الأقراص الصلبة، والمفاتيح ومعدات الحوسبة الأخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك