وقع اتحاد مُلاك الرفاع فيوز، وهو اتحاد ملاك رائد في مملكة البحرين، اتفاقية شراكة تحويلية لمدة 25 عامًا مع «سراج باور»، الشركة الرائدة في توزيع الطاقة الشمسية في دول مجلس التعاون الخليجي. سيشهد هذا التحالف الاستراتيجي الطويل الأمد قيام شركة «سراج باور» بتركيب أنظمة طاقة شمسية متطورة على الأسطح بقدرة 1.6 ميجاوات في الرفاع فيوز، مما يحقق انخفاضا كبيرا في انبعاثات الكربون ونفقات الطاقة.
وينسجم هذا الإعلان مع التزام مملكة البحرين بالاستدامة، ومبادرات التنمية المستدامة التي تقوم بها الرفاع فيوز للحفاظ على البيئة، مما يجعل مجتمع الرفاع فيوز المجتمع الأكثر استدامة ضمن العقارات المشتركة في مملكة البحرين.
أقيم حفل التوقيع على الاتفاقية بتاريخ 14 نوفمبر الجاري في مقر شركة الرفاع فيوز، وذلك بحضور محمد الشيخ نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد مُلاك الرفاع فيوز؛ وياسر الراعي العضو المنتدب بشركة الرفاع فيوز مدير الاتحاد؛ ولوران لونجوي الرئيس التنفيذي لشركة سراج باور؛ وميثون شيمانجات رئيس تطوير الأعمال في سراج باور.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال محمد الشيخ نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد ملاك الرفاع فيوز: «يعد هذا المشروع أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للاتحاد، ويحقق رؤية جعل الرفاع فيوز أحد أبرز المجتمعات السكنية الداعمة للتنمية الخضراء في مملكة البحرين. ومن خلال هذا المشروع سيتم إنتاج 70 جيجاواط ساعة من الطاقة النظيفة، مما سيساهم بلا شك في الحفاظ على البيئة واستدامتها».
وعلق ياسر الراعي، العضو المنتدب بشركة الرفاع فيوز: «يسعدنا للغاية أن نعلن هذه الشراكة المهمة مع سراج باور لمدة 25 عامًا، مما يسلط الضوء على التزامنا المستمر بالاستدامة والحفاظ على البيئة. في الرفاع فيوز، نلتزم بأهداف الاستدامة في البحرين، لأننا ندرك أن بناء مستقبل مزدهر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحمايتنا للبيئة. ويعدّ هذا التعاون بمثابة خطوة محورية في رحلتنا المستمرة نحو الحياد الكربوني وكفاءة الطاقة».
من جانبه، قال لوران لونجوي الرئيس التنفيذي لشركة سراج باور: «يسعدنا إعلان هذه الشراكة مع اتحاد مُلاك الرفاع فيوز، لدعم أهدافهم في مجال الطاقة النظيفة من خلال تركيب حلول الطاقة الشمسية المتطورة لدينا. تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة بالنسبة لنا في المملكة، حيث تظهر اتجاهًا متزايدًا نحو الاستدامة بين الشركات هنا. وتماشيًا مع التزامات مملكة البحرين في مجال الاستدامة، نحن فخورون بالمساهمة في خلق مستقبل أنظف وأكثر استدامة».
ويهدف المشروع، على مدى 25 عاماً، إلى إنتاج 70 جيجاواط ساعة من الطاقة، أي ما يعادل زراعة أكثر من 810 آلاف شتلة زراعية لمدة عشر سنوات وتعويض ما يقرب من 50 ألف طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك